الأخبار

تزايد الاعتداء والانتهاكات على المعتقلين في سجون البحرين

أفاد حقوقيّون بأنّ عناصر المرتزقة اقتحموا العنبر 1 في المبنى 12 في سجن جوّ المركزيّ منذ أيّام في البحرين، وخرّبوا جميع ممتلكات المعتقلين من ملابس ومواد غذائيّة.
وذكروا أنّ العنبر تعرّض للتفتيش المهين، وعند اعتراض المعتقلين تمّ رشّهم بالرذاذ الحار، وتدهورت حالة أحدهم، حتى تطلّب نقله إلى عيادة السجن.
ورأى مراقبون أنّ تزايد الاعتداء والانتهاكات على المعتقلين يأتي متزامنًا مع انشغال العالم بفيروس «كورونا»، إضافة إلى سياسة الإفلات من العقاب التي تتيح لهؤلاء المرتزقة الانتقام والتشفي من المعتقلين من دون رقابة، حيث ذكر معتقل الرأي «علي مهدي علي يوسف» منذ أيّام في تسجيل صوتيّ أنّ مرتزقًا يمنيًّا اعتدى عليه بالضرب والسبّ أثناء نقله لتلقّي العلاج لمرض السكّري الذي يعاني منه، وذلك أمام كاميرات السجن، وعلى مرأى من المعتقلين
من جهتها كشفت صحيفة ”يوركشاير بوست“، السبت 7 مارس عن أن جامعة هيدرسفيلد رفضت دعوات لتعليق التدريس في مركز للتعذيب في البحرين.
وقالت الصحيفة ”رفضت جامعة هيدرسفيلد دعوات لتعليق برنامج دراسي مربح تديره مع الأكاديمية الملكية للشرطة في البحرين بسبب مزاعم بحدوث تعذيب واسع النطاق للسجناء السياسيين في موقع التعليم“.
ولفتت الصحيفة إلى ان جماعات حقوق الإنسان ، بما فيها منظمة العفو الدولية ، قد تقدمت بطلبات لإيقاف الدورة الشهر الماضي بعد تسريب إدعاءات بالتعذيب خارج الدولة الخليجية ونشرها على الملأ.
وكان معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ومقره في لندن ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) زوّدوا نائب رئيس الجامعة البروفيسور بوب كريان بأدلة مفصلة حول تعذيب 10 سجناء – بما في ذلك التعريض للضرب المبرح والحرمان من النوم والتهديد باغتصاب وتعذيب أفراد من أسرهم, وإجبارهم على التوقيع على اعترافات معدة مسبقًا.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا