الأخبار

“الهدهد” تحلق من جديد في سماء العدو الاسرائيلي وتعود بالاخبار من هناك

الهدى – وكالات ..

نشر “حزب الله”، يوم امس الأربعاء، مشاهد قال إنها لقاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية، التقطتها طائرة “الهدهد” المسيرة وعادت بها أول أمس الثلاثاء.
وفي بداية الفيديو الذي نشره “حزب الله” على قناته في تلغرام بتصنيف الحلقة الثالثة، قال إنها “حلقة خاصة بعنوان بعض ما رجع به الهدهد”.
ويظهر الفيديو مشاهد التقطتها الطائرة المسيرة من فوق قاعدة “رامات دافيد” العسكرية شمال إسرائيل.
وبحسب ما كتب الحزب في المشاهد التي بثها للقاعدة، فإنها “الوحيدة في الشمال الإسرائيلي وتضم مجموعة من الاختصاصات الجوية”.
وأشار إلى أن القاعدة “تضم مقاتلات حربية ومروحيات قتالية ومروحيات النقل والإنقاذ ومروحيات الاستطلاع البحري ومنظومات حرب إلكترونية هجومية”.
ورصدت كاميرا “الهدهد” أيضا وفق ما ذكر الحزب “مقر قيادة القاعدة الجوية ومنصات القبة الحديدية بجوارها وقبة الاتصالات ومرأب وأقسام الصيانة ومساكن الضباط وغيرها من المراكز التابعة للقاعدة الجوية”.
ورأى الحزب في بيان صدر عنه، أن “القاعدة الجوية المستهدفة بالتصوير تعتبر من أهم القواعد الجوية في كيان ‏العدو وهي القاعدة العسكرية الجوية الوحيدة في الشمال”.
وأوضح أن القاعدة “تشمل رفوفا من كل الاختصاصات الجوية: الاعتراض، والإنزال، والهجوم”، مشيرا إلى أنه “سيوزع لاحقاً معلومات تفصيليّة ‏حول أهميتها”.‏
ولاحقا، قال الحزب في بيان آخر، إن “الرسالة التي أردنا أن توصلها المشاهد التي تم التقاطها اليوم أنّ المقاومة لا تخشى العدو”.
وأضاف الحزب أنه “أظهر قدرته على الوصول إلى أي نقطة يريدها وأن ما يصوره قادر على ضربه”ن مشددا في ذات الوقت على أنه “ماض في جمع المعلومات التي يحتاجها في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي”.
وردا على فيديو “حزب الله” الذي يتجاوز 8 دقائق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن “الفيديو تم التقاطه من قبل طائرة مسيرة تصويرية فقط ونشاط القاعدة الجوية لم يتعرض لأذى”.
وأضاف: “يواصل جيش الدفاع ومن ضمنه سلاح الجو العمل ضد الوحدة الجوية لحزب الله ليهاجم مئات الأهداف من هذه الوحدة على مدى الأشهر الأخيرة”.
وتابع البيان: “سلاح الجو يعمل بكل الوسائل لحماية سماء دولة إسرائيل، وسيواصل العمل”.
وفي 7 يوليو/ تموز الجاري، بث الحزب فيديو لمشاهد قال إنها “لقواعد استخبارات إسرائيلية، ومقرات قيادية، ومعسكرات في الجولان السوري المحتل”، مشيرا إلى أن تلك المشاهد “عادت بها طائرات القوة الجوية في حزب الله” في حينه.
كما أعلن “حزب الله”، في 18 يونيو/ حزيران الماضي، تنفيذ عملية “الهدهد” الأولى، بإرسال طائرة مسيرة عادت بصور “حسّاسة” من شمال إسرائيل، وتحديدا لميناء حيفا.
ونشر “حزب الله” الحلقة رقم واحد حينها، من خلال مقطع مصور يتضمن مسحا دقيقا لمناطق شمال إسرائيل صورته طائرات مسيرة، قال إنها تمكنت من تجاوز وسائل الدفاع الجوي الإسرائيلية، وعادت دون كشفها أو إسقاطها.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “التصديق” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا