الهدى – متابعات ..
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأربعاء، عن ضغوط مارسها الحزب الديمقراطي على ممثله في المحكمة الاتحادية من أجل انسحابه، فيما أكد أن اليكتي لن يخطو مثل هذه الخطوة.
وقال عضو اليكتي، غياث السورجي، في تصريح صحفي، إن “انسحاب عبدالرحمن الزيباري جاء بسبب الضغوطات عليه من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني لأنه احد كوادره وهو ممثل عنهم ومرشح من قبلهم”.
وأضاف، أن “هناك ضغوطات من قبل بعض الأحزاب المنافسة للاتحاد الوطني بسحب ممثله من المحكمة الاتحادية أسوة بالديمقراطي”، مستبعداً “قيام اليكتي بخطوة مماثلة لانسحاب زيباري”.
وأوضح سورجي، أن “الاتحاد الوطني لا يرى بوجود غبن بحق إقليم كردستان والشعب الكردي من قرارات المحكمة الاتحادية”، مؤكداً أن “الكثير من قرارات المحكمة الاتحادية كانت لصالح إقليم كردستان والشعب الكردي، خصوصاً قضية توطين الرواتب”.
وكان القاضي عبد الرحمن سليمان زيباري، عضو المحكمة الاتحادية العليا والممثل لحزب مسعود بارزاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني في المحكمة الاتحادية، قد اعلن عن استقالته من عضوية المحكمة، يوم أمس الثلاثاء، مبينا بالقول “انه بعد 3 سنوات على اشغالي المنصب وجدت نفسي غير قادر على حماية حقوق كردستان”.
وعقب ذلك أصدرت المحكمة الاتحادية، توضيحاً حول انسحاب القاضي عبد الرحمن زيباري من عضوية المحكمة الاتحادية العليا.
وقالت المحكمة في بيان مقتضب لها، إن “إعلان انسحاب القاضي عبد الرحمن سليمان زيباري من عضوية المحكمة الاتحادية العليا، لا يؤثر على سير العمل فيها لوجود ثلاثة قضاة احتياط”.
