الهدى – متابعات
داهم مرتزقة النظام الخليفي، الحاكم في البحرين، منازل الآمنين في ساعات الصباح الأولى بعاصمة الثورة سترة، وقامت باعتقال المواطنة فضيلة عبدالرسول وزوجها السيدرضي العلوي وأخيه السيد جعفر، استمراراً في النهج الإجرامي الذي تنفذه السلطات الحاكمة في البلاد.
وتاتي تلك الاعتقالات في وقت لا تزال فيه معاناة المعتقلين السياسيين تتواصل بسجون آل خليفة ضمن سياسة الإمعان في الإهمال الطبي العبثي المتعمد ضد المعتقلين السياسيين.
وبين متابعون للشان البحريني أن النظام الخليفيّ يرتكب انتهاكات فادحة بالجانب الإنساني ومن بين المعتقلين: «مرتضى محمد عبدالرضا وحسن عبدالله حبيب» المصابين بعدوى السل الرئوي نتيجة مخالطتهم لزميل في زنزانة.
وفي ذات السياق يواصل المعتقلون السياسيون صرخاتهم من داخل سجون البحرين، وهم يتسائلون هل ينتظر العالم خروجنا جثثاً من السجن ليدين ويشجب ويستنكر فقط؟! في نداء استغاثة لانقاذهم مما يتعرضون له من إهمال علاجي متعمد.
هذا وقد نظمت عدداً من بلدات ومدن البحرين وقفات وتظاهرات تطالب بالإفراج الفوريّ عن المعتقلين السياسيين منها: كرزكان – دمستان – المالكية – المعامير – النويدرات – السنابس – أبوصيبع والشاخورة – السهلة الجنوبية، ورفع خلالها المشاركون صور أبنائهم الأحبة الأسرى ويافطات بشعارات مطالبة بتبييض السجون.
من جهتها استنكرت جمعية العمل الإسلامي “أمل”، في البحرين سياسة إهمال العلاج المتعمد من قبل آل خليفة.
وطالبت الجمعية في بيان مقتضب لها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين خاصة في ظل انتشار الامراض الخطيرة والمعدية.
