الهدى – متابعات
نشرعدد من النشطاء والحقوقين في البحرين تسجيلات مسربة لعدد من المعتقلين في سجون النظام الخليفي أدلوا فيها بشهادات صادمة تفضح الإهمال الطبي وما يمارسه النظام الخليفي من قتل بطيء بحق المعارضين.
وفي تسريب لمعتقل الرأي سيد علي علوي هاشم وصف فيه الكادر الطبي في سجن جو بالبحرين أنه” مافيا طبية” تفتقر لقواعد ومبادئ التعامل مع المرضى.
ويقدم السجين السياسي سيد علي علوي هاشم شهادة حول عيادة سجن جو بانها يجب ان تحظى باهتمام المسؤولين المعنيين في وزارة الداخلية و اعضاء المؤسسات الرسمية المعنيين بحقوق الإنسان الرسمية، كما انها شهادة للجهات الدولية المعنية بمتابعة ملف حقوق الإنسان في البحرين و الصليب الدولي المعنى بالاغاثة.
ووصف المعتقل محمد حسن جاسم المدوب المحكوم بالحبس لمدة 18سنة عن يأسه وعدم اطمئنانه لمايحدث للسجناء المرضى الذين يتعرضون كما وصف للقتل المتعمد.
ويشير في شهادته حول اهمال حق الرعاية الطبية في سجون البحرينية ويعتبرها كما وصف سياسة القتل البطيئة والمتعمدة .
فيما ذكر المعتقل عبد الأمير علي حسن خميس تعرضه للإهمال الطبي الممنهج، مؤكداً أن الإهمال الطبي يطال شريحة واسعة من معتقلي الرأي ولا يقتصر على حالات فردية.
وبين ان مايجري على سجناء سجن جو المركزي هو تحت دواعي سياسية بعيدة كل البعد عن الإنسانية والاسلام والمروءه، وما يجري انتصار للخسة وسحق لكرامة الانسان وحرمته.
بدوره ذكر المعتقل السياسي جاسم الاسكافي حول الإهمال الطبي في سجن جو في تسجيل مسرب بأن سجن جو قطار الموت الذين يحصد أرواح السجناء.
السجين الاسكافي يؤكد على ضرورة أن يحضى السجين الذي يرسل للسجن وفقا للصكوك والاليات الإنسانية بالحق في الرعاية الطبية و في بيئة صحية طوال فترة قضاءه محكوميته، و المماطلة في العلاج جريمة.
فيما أشار السجين السياسي يونس العويناتي المحكوم بالمؤبد، في شهادته حول الاهمال الطبي ان الملف الصحي ملف شكلي لأصحاب القرار يستفاد منه للاعلام.
بينما اكد المعتقل عباس علي حسن أن الكثير من السجناء يتثاقلون في الذهاب إلى العيادات نظراً لما يلاقونه من معاملة سيئة وعدم الإصغاء من قبل الأطباء.
اما المعتقل جعفر ناجي المحكوم بالمؤبد فقد لفت الى أن ما يحدث هو انتقام سياسي من قبل النظام الخليفين مؤكدا أن مطالب السجناء هي تحسين الرعاية الطبية ولكن للأسف تقابل بالصمت المطلق، كما انه يرى ان ما يجري عليهم هو انتقام سياسي وتعذيب ممنهج.
هذا ووصف النشطاء ما يحدث من منع العلاج او المماطلة في تقديمه للسجناء بانه سيخلف ونتائج كارثية، مطالبينبدخول فريق دولي محايد لتقصي حقيقة موت السجناء وازدياد الحالات المرضية واسبابها.
