الهدى – متابعات
اقام الناشط البحريني علي مشيمع، وقفة تنديد أمام سفارة الرياض في لندن بالذكرى السنوية السادسة لجريمة إعدام آية الله الشهيد نمر باقر النمر، رضوان الله تعالى عليه.
وأقام الناشط البحريني وقفته للتعبير عن رفضه لسياسات آل سعود المستمرة في قمع أصحاب الرأي.
و نشر مشيمع مقطعا مصوّرا من أمام السفارة وبيده صورة للشهيد النمر قائلاً: “في مثل هذا اليوم الثاني من يناير/كانون الثاني 2016، قام النظام السعودي بعملية وحشية أعدم فيها أكثر من 45 أسيراً في سجونه، شمل ذلك الإعدام عالم الدين البارز الشهيد نمر النمر، الذي أعدم بسبب مواقفه الجريئة وتصديه للفساد ومجابهته للاستبداد ووقوفه متضامناً مع شعب البحرين الذي غزاه الجيش السعودي في العام 2011 بعد ثورة سلمية عارمة ضد استبداد النظام الخليفي داخل البحرين.
ولفت الناشط البحريني إلى أن ”الجريمة التي ارتكبت ضد عدد من المواطنين بينهم الشهيد النمر شكلت باكورة العمليات الوحشية البشعة التي طالت كل المعارضين السلميين في داخل السعودية وخارجها أيضا على يد النظام السعودي”.
واضاف ان “الكل يعرف ما فعله النظام السعودي ضد الصحافي الشهير جمال خاشقجي، والكل يعرف أن هناك عمليات عسكرية عنيفة طالت بعض المناطق داخل السعودية، وأن عمليات الإعدام مستمرة وأن التعذيب لم يتوقف وأن الاعتقالات والاستهدافات طالت نساء وناشطات ودعاة دينيين ولم يبق خط أحمر، حتى أن النظام السعودي بدأ يأكل نفسه فاستهدف أشخاص من داخل الأسرة الحاكمة ، كانت دماء الشهيد النمر جريمة كبيرة بشعة وكانت باكورة من عمليات واسعة من القمع والاستهداف”.
وختم حديثه بالقول ” نقف في مثل هذا اليوم الأليم لنجدد عهدنا ووفاءنا لدماء الشهيد ونعاهد بأن نمضي على دربه ومسيرته وأن نرفع صوتنا ضد الاستبداد وضد القمع، ونشدد على ضرورة أن تكون هذه المناسبة دافعا لاتحاد الأصوات المستهدفة من قبل النظام السعودي بعيداً عن الانتماء الطائفي، وتبني موقف يرتكز على التقاء المواقف السياسية القائمة على معارضة النظام السعودي “.
في سياق متصل، خرج أهالي بلدة شهركان في البحرين بتظاهرة لاحياء الذكرى السنوية السادسة لجريمة إعدام الشهيد آية الله نمر باقر النمر والذكرى السنوية لاغتيال الشهداء.
