انتقد الناشط البحريني محمد حسن العرادي الاجراءات التي تتعبها شركة بابكو النفطية في البحرين بالتعامل مع عمليات التوظيف.
وقال العرادي، في تغريدات له على تويتر، تابعتها مجلة الهدى، ان شركة بابكو النفطية تتواصل في تفضيل الاجانب على المواطنين البحرينيين.
واوضح العرادي في تغريداته، ان الشركة اقامت حفلا لتكريم 223 اجنبيا من قدامى موظفيها، مبينا ان هؤلاء الموظفين ليس بينهم اي بحريني، لافتا الى انها نشرت اعلانا لطلب موظفين اجانب من الفلبين وسيرلانكا، فيما تركت الالاف من الشباب البحريني يبحثون عن العمل بلا أمل.
ولفت الناشط البحريني الى ان شركة بابكو تكرم هؤلاء الموظفين ممن الاجانب استوطنوها خلال النصف الثاني من القرن الماضي واستحلوا خيراتها، فيها هي تحتفي بهم وتقدم لهم الهدايا والجوائز.
وتسائل محمد حسن العرادي عن الاسباب التي منعت شركة بابكو من تكريم ايٍ من الموظفين البحرينيين الذين افنوا عمرهم في خدمتها، بينما هي تكرم من استضافتهم من الموظفين الاجانب القادمين من أمريكا وأستراليا وبريطانيا على نفقة شعب البحرين للرفاهية والاستجمام.
وأضاف العرادي قائلا حول شركة بابكو “من الذي خولها بذلك في وقت تعاني فيه بلادنا من دين عام يتجاوز 33 مليار دولار؟”، مطالبا في الوقت ذاته من مجلس النواب فتح تحقيق في هذا الفساد الصارخ.
بالمقابل اعرب مواطنون بحرينيون عن استيائهم من تلك الاجراءات، من خلال تغريدات لهم على تويتر، حيث وصف احد المواطنين البرلمان البحريني بالفاسد، مبينا حول ذلك بالقول ان “الفاسد اصلاً لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصلح ما هو فاسد”.
موطنة بدورها قالت انه من غير المعقول ان نطلب من مجلس النواب شيئا لأنه مجلس شكلي لم نرى من انتخابهم ولا شيئ إيجابين وكل قراراتهم كانت ضد المواطن البحرين.
وقال مواطن أخر ان هذه الشركة قامت على اكتاف اهل البحرين الاصلاء من الاجداد والابناء، حيث انهم بذلوا الغالي والنفيس من اجل تطوير الشركة ورفع شانها.
فيما تسائل مواطن عن المعيارية المعتمدة في عمليات التوظيف التي تشهدها الوظائف في البحرين، متسائلين في ما اذا كانت تلك المعيارية تعتمد على الطائفية أم على الولاء للوطن ام هي خليط من الطوائف، مضيفا ان اعتماد الطائفية يعد جرما يعاقب عليه الدستور.