الأخبار

قوات النظام الخليفي تمنع اقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق في البحرين

الهدى – متابعات ..

حاصرت قوات النظام الخليفي الأمنية في البحرين، يوم أمس الجمعة، منطقة الدراز ومنعت المصلين من الوصول لجامع الإمام الصادق (عليه السلام) حيث تقام أكبر صلاة جمعة في البلاد.
وقامت القوات المدججة، بمحاصرة منطقة الدراز بهدف قطع الطريق أمام شعائر الجمعة في إجراء فاضح لسياسة الإضطهاد الطائفي وللتضييق على الصوت الرافض للتطبيع مع “إسرائيل”.
وانتشرت نقاط تفتيش بمرافقة قوات مدججة لمحاصرة مداخل منطقة الدراز غرب المنامة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوعين من إجراءات رعناء بحق إمام جمعة جامع الإمام الصادق عليه السلام إثر إدانته لتعديل المناهج الدراسية بما يوافق التطبيع مع الصهاينة.
ورغم التطويق الأمني في محيط المنطقة، توافد المصلون للجامع مشياً على الأقدام تأكيداً على إصرارهم بأن لا شيء يمكن أن يقف في وجه ممارسة الشعائر الدينية.
وبالتوازي فقد وردت أخبار عن منع السلطات الأمنية إقامة فعالية عبادية في منطقة اسكان عالي ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي.
يذكر انه في العام 2008، حركت السلطة الخليفية أحد دعاة الفتنة الطائفيين عبر صحيفة الوطن، للتهجم على إمام جامع الإمام الصادق (عليه السلام) سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، كما قامت القوات الأمنية الوحشية بشن هجوم على الجامه المذكور في أعقاب الاعتصام المركزي في دوار اللؤلؤة في العام 2011، حيث هاجمت قوات الجيش الجامع ووضعت في محرابه عدداً من القنابل الصوتية، في تهديد مباشر لإمام الجمعة آية الله قاسم.
ومسلسل استهداف المساجد ودور العبادة سياسة خليفية قديمة متجددة، ففي العام 2009 كذلك حوصر مسجد الإمام الصادق في القفول ومنعت الصلاة، وتمت مهاجمة المصلين في أكثر من مرة، ولاحقاً تم إعتقال خطيب المسجد الأستاذ حسن مشيمع.
وكان الحدث الأبرز هو هدم عشرات المساجد بعد الاجتياح السعودي للبحرين بعد أسابيع من تفجر ثورة ١٤ فبراير 2011.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا