قراءة فی کتاب

حوار معارفي في أصول الدين وفروعه

هو الكتاب الأول ضمن سلسلة؛ حوارات مع الإمام علي، عليه السلام، لمؤلفه؛ سماحة آية الله السيد هادي المدرسي، الذي أبدع فيه ..

  • هوية الكتاب:

المؤلف: سماحة آية الله السيد هادي المدرسي.
الطبعة: الأولى 1418هـ / 2017م.
الناشر: مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع.
عدد الصفحات: 422 صفحة.
كتاب «حوار معارفي في أصول الدين وفروعه»، هو الكتاب الأول ضمن سلسلة؛ حوارات مع الإمام علي، عليه السلام، لمؤلفه؛ سماحة آية الله السيد هادي المدرسي، الذي أبدع فيه بالإسلوب الجديد لعرض كلمات أمير المؤمنين، عليه السلام، فقد استطاع ان يضع هذه الكلمات النورانية ضمن قوالب حواراية شيّقة توسع مدارك الأذهان ، وتجعل القلوب تأنس أكثر بكلمات أمير البلاغة.
يقول سماحة السيد المؤلف في مقدمة كتابه: «هذه الحوارات حقيقية فيما يرتبط بإجابات الإمام علي، عليه السلام، وإن كانت افتراضية فيما يرتبط بأسلتنا منه.
فنحن؛ وإن لم نكن في زمن الإمام، عليه السلام، لنطرح عليه هذه الأسئلة، ونتلقى منه الأجوبة عليها، إلا أننا اخترنا بعض ما وصلنا من كلماته، وخطبه، وأقواله، في المسائل المعرفية،والحياتية، والحضارية، ووضعنا لها أسئلة تتناسب معها.
فالأجوبة في هذه الحوارات هي نصوص مأثورة من كلام الإمام وحديثه، أخذناها من أمهات الكتب الموثوقة، وإثبتنا مصادرها».
ثم يشير سماحته الى نقطة جوهرية ومهمة في كلام الإمام علي، عليه السلام، خاصة وإنه يتناول موضوع العقائد، وأصول الدين، والتي لا يمكن أن نشرّق ونغرّب في استقائها، ولذلك يقول:
«إن أهمية كلام الإمام تكمن في أنه يعبّر عن نواميس الكون، ويكشف عن حقائق الحياة، وليس كلامه مثل كلام غيره، مجرّد وجهات نظر، إذ ربما يتطرق إليها الشك في صحتها، فكلام الإمام -إمام الكلام- هو امتداد لكلام النبي، صلى الله عليه وآله، الذي: {ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحي}، فكلّ ما وصلنا من كلماته وخطبه هو يقين الحق وحقّ اليقين».
لقد تناول المؤلف عناوين متعددة مرتبطة بأصول الدين وفروعه؛ مثل: التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة، والمعاد، والعبادات، والعلاقة مع الله، وغيرها ضمن أسئلة ضمن اسلوبه الشيّق، وقلمه الرصين، حيث أبدع في اختيار الاسئلة المناسبة لكلمات أمير المؤمنين، عليه السلام.
والجدير بالذكر، فان سماحة آية الله السيد هادي المدرسي، يواصل لتقديم أجزاء جديدة لهذه السلسلة.

عن المؤلف

الشيخ ياسر الصالح

اترك تعليقا