أحيت حشود وجموع الزائرين في النجف الأشرف مراسم ذكرى استشهاد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في ظل إجراءات أمنية وخدمية واسعة وكبيرة تظافرت على تقديمها مختلف المؤسسات والمواكب الخدمية وفي مقدمتها العتبة العلوية.
ورفعت العتبة العلوية راية {يا سيد الأنبياء والمرسلين} ونفذت خطة أمنية خدمية صحية واسعة بعد التوافد المبكر لجموع الزائرين المليونية لحرم الإمام علي (عليه السلام)، لتقديم العزاء وإحياء الذكرى الأليمة.
وواجهت العتبة العلوية والسلطات الأمنية والصحة والخدمية هذا العام تحديا كبيرا في ظل جائحة كورونا، في ممارسة الشعائر الخاصة بالمناسبة مع الالتزام بالتوجيهات الصحية الصادرة من الجهات المختصة.
وكان هنالك جهد كبير مقدم من قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة بالتعاون مع دائرة صحة النجف، وجامعة جابر بن حيان الطبية وكليات الطب والتمريض والصيدلة بجامعة الكوفة، في تشكيل فريق صحي متكامل لخدمة الزائرين كما حصل في التعاون الناجح في زيارة الأربعين المنصرمة.