الأخبار

لما لها من أضرار صحيَّة؛ دعوات لمحاسبة المقصرين في دخول الألعاب الناريَّة

الهدى – متابعات ..

دعا الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعيَّة في وزارة التخطيط إلى محاسبة المقصرين في دخول الألعاب الناريَّة التي تستعمل في الاحتفالات لما لها من أضرار صحيَّة، بينما أشارت وزارة الداخليَّة إلى اتخاذ إجراءات لتضييق تداولها بكميات كبيرة.
وقال المدير التنفيذي ومدير الإعلام في الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية شاكر محمود العبادي، في تصريح صحفي إنَّ “الجهاز غير مسؤول عن عمليات الفحص للألعاب النارية وكيفية دخولها، ومن يتحمل المسؤولية الجهات التي تدير المنافذ الحدودية”، مبيناً أنَّ “الألعاب النارية تحوي مواد كيمياوية مضرة بالصحة”.
وأضاف العبادي أنَّ “هناك أضراراً أخرى تتعلق بالحرائق التي يسببها سوء استعمال تلك الألعاب كما حدث أمس الأول خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية في مدينة الصدر، إذ اشتعلت النيران في إحدى الدور السكنية، فضلاً عن إصابة عدد من الأشخاص بحروق”.
ودعا العبادي إلى “تطبيق القانون بشأن المخالفين وإقامة احتفالات مركزية مع إطلاق الألعاب النارية بشكل منظم دون العبث وحظر استخدامها في المناطق السكنية وقرب المولات والأماكن المزدحمة”، لافتاً إلى ضرورة “محاسبة المقصرين المسؤولين عن دخول هذه المواد لما تسببه من أضرار صحية وتلوث للبيئة بمواد كيمياوية، فضلاً عن الهدر بالمال العام”.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت إصابة 132 إصابة بالألعاب النارية في احتفالات رأس السنة ببغداد والمحافظات، فضلاً عن 17 إصابة بطلق ناري بينها حالة وفاة في احتفالات رأس السنة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري: إنَّ “قسم مكافحة الجريمة الاقتصادية سيتخذ الإجراءات اللازمة في ما يتعلق بالإفراط في استخدام الألعاب النارية مع تضييق تداولها”، مشيراً إلى أنَّ “الجهات المختصة لم تشر إلى حدوث أي مشكلات خلال الاحتفال برأس السنة في الساحات العامة باستثناء بعض المخالفات، إذ ألقت الأجهزة المختصة القبض على بعض المخالفين سواء بالتحرش أو المشاجرات أو الاستخدام المفرط للألعاب النارية”.
وكانت محافظة كربلاء المقدسة قد شهدت اقامة “مسيرة قدسية كربلاء الكبرى”، والتي نظمها تجمع الرحمة الرسالي في ليلة رأس السنة الميلادية في شارع فاطمة الزهراء عليها السلام (السناتر).
وشارك في المسيرة جمع غفير من اهالي كربلاء المقدسة ووجهائها وعلمائها وشبابها الحسينيين الاوفياء.
وتأتي هذه المسيرة لرفض كل مظاهر الفسق والطرب والفجور التي تسيء وتهتك حرمة مدينة سيد الشهداء عليه السلام.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا