الأخبار

منظمة حقوقية يمنية تكشف عن اعداد ضحايا العدوان من الاطفال والنساء في اليمن

الهدى – وكالات ..

قالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في اليمن، اليوم السبت، ان عدد ضحايا العدوان من النساء والأطفال تجاوز الـ 13 ألفاً و641 شهيدا وجريحاً حتى نهاية مايو 2023م.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، ان عدد الشهداء بلغ ستة آلاف و357 منهم ألفان و454 امرأة وثلاثة آلاف و903 أطفال، لافتة الى ان عدد الجرحى بلغ سبعة آلاف و284 جريحاً، منهم ألفان و979 امرأة وأربعة آلاف و305 أطفال.
وأضافت المنظمة في بيانها ان جرائم الاغتصاب التي ارتكبتها قوى العدوان في منطقة الساحل الغربي بلغت 712 جريمة، فيما بلغت جرائم الاختطاف 430 جريمة منها 65 اختطاف نساء و150 اختطاف أطفال، كما تم الإبلاغ عن 452 جريمة اغتصاب في محافظة عدن.
واشارت منظمة انتصاف الى ارتفاع عدد المتضررين من مخلفات العدوان إلى ثمانية آلاف و 122 ضحية من المدنيين منهم 182 طفلاً سقطوا ما بين قتيل وجريح منذ بداية العام إلى نهاية مايو 2023م.
وتابعت المنظمة “بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة كليا وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بفعل العدوان ثلاثة آلاف و 768 منشأة”، مضيفة كما ان “أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار نظام التعليم بفعل العدوان والحصار، فيما لم يتسلم 196 ألفاً و197 معلماً ومعلمة رواتبهم بشكل منتظم منذ 2016م”.
وبينت المنظمة في بيانها ان عدد النازحين ارتفع إلى 6.4 ملايين نازح حتى مارس 2023م في 15 محافظة جراء العدوان المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات، وبلغ عدد الأسر النازحة 740 ألفاً و122 أسرة.
واكدت ارتفاع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً، منوهة الى ان اليمن يسجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حيث يموت نحو 60 طفلاً من بين كل ألف مولود، إضافة إلى وفاة 52 ألف طفل سنويا مايعني وفاة طفل كل عشر دقائق”.
ولفتت الى ان الحصار أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذية حيث ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص، من 3.6 ملايين، بزيادة قدرها 66 بالمئة.
وقالت ان 51% فقط من المرافق الصحية تعمل في اليمن ومايقارب من 70% من أدوية الولادة غير متوفرة بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها.
وحملت منظمة انتصاف اليمنية دول العدوان المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف يوم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا