الهدى – كربلاء المقدسة ..
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) أن الطاعة المطلقة والقلبية والتي لايشوبها الجدل ولا وساوس الشيطان هي التي تجعل الإنسان يكون مع النبيين والصديقين وفي درجتهم.
وقال سماحته خلال كلمة ألقاها بذكرى ولادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): الإنسان بطبعه مغرور ولايمكن كسر هذا الغرور إلا بطاعة من أمر الله سبحانه وتعالى بطاعتهم وهم النبي وأهل بيته ومن بعدهم العلماء الربانيين).
وبين المرجع المدرسي، أن مشكلة البشرية عبر التأريخ لم تكن في الاذعان بوحدانية الله سبحانه وتعالى، بل كانت في حقيقتها مع الرسل المبتعثون من قبل الله، مشيراً إلى أن عقدة الإنسان ليست مع الرب بل عقدته بأن يسلم أمره ويخضع لإنسانٍ مثله.
وفي سياقٍ متصل دعا سماحته الحوزات العلمية وعلماء الدين إلى تثقيف المجتمع، لأن الحرب كبيرة على الدين وبمختلف الوسائل، مؤكداً على ضرورة إنشاء حوزات علمية إلكترونية لإستقطاب الشباب وإيصال المعلومات الدينية والأحكام الشرعية بأبسط صورة.
كما دعا سماحته الشباب إلى ضرورة التفقه في الدين ومعرفة الأحكام الشرعية كي لا يكونوا فريسة الأهواء والشهوات والاعلام المضلل.