قال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، اننا في العراق لدينا مشكلة في المؤسسات التعليمية والثقافية.
وتساءل سماحته في محاضرته الاسبوعية التي يلقيها في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، وبحضور جمع من الزائرين ومن اهالي المدينة، هل ان ما يدرس في مدارسنا صحيح، وهل هو نافع؟، مبينا في الوقت ذاته باننا عندما نرسل ابنائنا الى رياض الاطفال والمدارس للتعليم يجب ان نصل الى معرفة الهدف من ذلك>
واعرب سماحته عن اعتقاده بان ثمانين بالمئة من خريجي الجامعات والمدارس لم ي يستخدم المعلومات التي حصل عليها في حياته اليومية.
واكد سماحته على ضرورة ان تركز مدارسنا على معرفة كيفية الحفاظ على صحتنا والحصول على الامان في حياتنا.
واشار سماحته الى ان المعلومات التي تدرس في مدارسنا يجب ان نعيد النظر فيها، واي معلومة تنفع وضرورية يجب ان تدرس وان نجعل الطالب يفهم ما يقوم بدراسته، موضحا ان هذا الاسلوب الدراسي مغيب عن مدارسنا وكذلك عن حوزاتنا التي اتجهت في الوقت الحالي الى حفظ النصوص وقراءة الكتاب لغرض الامتحان فقط .
وشدد سماحة المرجع المدرسي على وجود حاجة الى ان يفي التعليم وتفي المؤسسات العلمية بحاجات الناس، فالكثير تخرجوا من الجامعات ولم يجدوا العمل.
ودعا سماحته الى ان تكون لأي وزارة جامعاتها وكلياتها الخاصة، كي تربي منتسبيها لها، كذلك الشركات الكبرn يجب ان تكون لها كلياتها ومعاهدها الخاصة، منوها الى ان التعليم وحده ليس كافيا فيجب ان نهتم بالتربية، فالعلم بدون تربية، سلاح ممكن ان يُستخدم فيما يضر البشر.