الهدى – كربلاء المقدسة
أكملت دائرة صحة كربلاء المقدسة ، إستعدادتها التنظيمية لتنفيذ خطة الطوارئ الوقائية الخاصة بزيارة عاشوراء المُرتقبة التي تصادف في التاسع عشر من الشهر الجاري ، مبينة إن ” خطة الطوارئ وللعام الثاني على التوالي ، تُرَكز بالدرجة الأساس على تعزيز الإجراءات الوقائية لمُواجهة ” كُورونا ” .
وقال مُدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي، في حديث نقله المكتب الاعلامي في دائرة صحة كربلاء، وتابعته مجلة الهدى، اليوم الإثنين، إن دائرته ” أنهت إستعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام، كما تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة بغية تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى المُواطنين والزائرين”.
وأضاف الموسوي إن ” المُؤسسات الصحية المشمُولة بتنفيذ الخطة، سيتم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة، والتي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية ودوائرها الخدمية، والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والدوائر الصحية في المحافظات المجاورة “.
وأشار الموسوي، الى إن “خطة طوارئ الدائرة وللعام الثاني على التوالي، تُرَكز بالدرجة الأساس على تعزيز الإجراءات الوقائية لمُواجهة ” كُورونا”، حيث تضمنت عدة جوانب، الأول منها الوقائي والتوعوي حيث إختلفت زيارة مُحرم لهذا العام بعد أن بلغت الإصابات بكُورونا ذروتها ودخول المُتحَور الهندي ” دلتا ” للبلاد “، مُشيراً الى إننا ” سنعمل على زيادة وعي المُواطنين والزائرين بمخاطر الوباء وطرق التباعد الاجتماعي والوقاية منه من خلال إرتداء الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بصورة صحيحة “، مُؤكداً على ” ضرورة تلَقي اللَقاحات المُضادة لكُورونا ، كونها السبيل الوحيد للقضاء على الوباء “.
وبشأن الجانب العلاجي أوضح الموسوي، أن ” المؤسسات الصحية ستتولى إجراء المسحات والتحاليل لجميع المُراجعين “، الى جانب ” مراكز الطوارئ والمراكز الصحية التي ستتابع أي حالة يشتبه إصابتها بفيروس كُورونا “.
وبيَن المُدير العام إن ” الخطة تضمنت توزيع ( 55 ) عجلة إسعاف سيتم توزيعها في المناطق المهمة والتي تشهد عادة زخماً بشرياً، وبالأخص أثناء ” ركضة طويريج “، مع تهيئة ( 8 ) مُستشفيات حكومية، و( 4 ) أهلية ستكون تحت تصرف دائرة الصحة لإستقبال المرضى الذين يحتاجون لعمليات جراحية طارئة “، وفتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى ( ع ) الجراحي التخصصي ، كما تم تهيئة ( 50 ) فرقة صحية لمُراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين “.
ولفت الموسوي الى إنه ” سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد) وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة “.
وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية ، أكد الموسوي أنه” سيتم إستدعاء فريق لمعالجة السموم “، إلى جانب ” قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين”.