الأخبار

ائتلاف الثورة في البحرين يتهم النظام الحاكم بالعجز في مواجهة “كورونا”

قال ائتلاف شباب ثورة الرابع عشرمن فبراير إنّ النظام الحاكم في البحرين يحاول تغطية عجزه أمام انتشار الوباء الجرثوميّ «كورونا» عبر التنصّل من المسؤوليّة، واستخدام سياسة الهروب إلى الأمام من خلال بثّ سموم الطائفيّة المقيتة.
وأكّد الائتلاف في بيان له “أنّ النظام فتح المجال أمام أذنابه ومرتزقته في الصحف الصفراء وأعطاهم الضوء الأخضر لتضليل الرأي العام في هذه القضيّة، كما مختلف القضايا التي تُعنى بصحّة المواطنين وسلامتهم، بأساليب دنيئة وتعامل لا مهنيّ ولا أخلاقيّ” على حدّ تعبير البيان.
ولفت البيان إلى أنّه “أخلى أمكنة كبار السن العجزة دون الاكتراث لظروفهم، ووضع مكانهم أعدادًا من المصابين في مكان العزل الذي اشتكى منه الكثير، لأنّه لا يستوفي شروط العزل والسلامة، بدلًا من أن يعمد النظام إلى تجهيز كلّ الوسائل واتخاذ كلّ الاحتياطات اللازمة لعلاج المرضى” على حدّ قوله.
وأشار إلى أنّ النظام “فشل أيضًا في تعاطيه مع عشرات الأسر التي تنتظر في ممرات المطار من دون أدنى معايير للرعاية والاهتمام”، إضافة إلى “استغلاله معاناة المواطنين وانشغالهم بتأمين الوقاية والحماية من هذا الفيروس بالانتقام والتشفّي من أبناء الشعب، واستغلال هذا الفيروس بإذكاء الطائفيّة عبر السماح للأفواه الجرثوميّة الموبوءة والمقزّزة والمأجورة والمدعومة منه ببثّ سمومها من باب وسائل الإعلام البغيض” على حدّ وصفه.
وشدّد على أنّ “أزمة كورونا العالمية عزّزت عدم أهلية حمد عيسى الخليفة وقبيلته للبقاء في الحكم، لعدم قدرتهم على احتواء الأزمة” حسب تعبيره.
وبعث الائتلاف التحيّة لشعب البحرين على يقظته ولحمته الوطنيّة، ورفضه كلّ الأصوات الطائفيّة التي انطلقت مع بدء انتشار الفيروس في البحرين، وحمّل كلّ فرد في النظام وأجهزته المسؤوليّة التامّة عن هذا “الانحدار والانحطاط الأخلاقيّ والمهنيّ” في عدم القيام بما يجب ويلزم في هذا الوضع الخطر.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا