افاد مصدر سياسي، بأن العمالة الاجنبية بالعراق احد اسباب استنزاف العملة الصعبة، مبينا ان هناك جانبا من الفساد المالي في عملية استقدام العمالة.
وقال المصدر ان “فوضى العمالة الأجنبية في العراق عبر الاستقدام العشوائي أحد أسباب استنزاف العملة الصعبة ونقلها إلى الخارج”، مبينا أن “أصحاب الشركات والمعامل اصبحوا يفضلون العامل الأجنبي الآسيوي على المحلي كونه أقل كلفة”.
وأضاف المصدر أن “هناك جانبا من الفساد المالي في عملية استقدام العمالة، فضلا عن عدم الالتزام بقوانين التشغيل التي تفرض أن تكون النسبة الأكبر في اليد العاملة بأي مشروع للعمالة المحلية، وهو ما لا يتوفر حاليا، خاصة في شركات النفط والطاقة وكذلك شركات البنى التحتية”.
وكشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في وقت سابق، عن عدد العمال الأجانب في العراق، وقالت في بيان لها إن “عدد العمال الأجانب الذين يعملون في الشركات الأجنبية العاملة بالعراق يزيد عن 750 ألف عامل، خلافا لما ذكرته منظمة العمل الدولية في تقارير سابقة لها”، إلا أنها لم تحدد حجم الزيادة.