دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مجدّدًا شعب البحرين إلى إعلان رفضه لـ«صفقة القرن» المشؤومة التي تهدف إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة.
وحثّ «الائتلاف» عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّ على إطلاق كلمة «لا» كبيرة بصوت عالٍ في وجه صفقة الرئيس الأمريكيّ «دونالد ترامب» المشؤومة.
كما أصدر بيان استنكار يوم الأربعاء 29 / كانون الثاني 2020 شديد اللهجة أكّد فيه رفضه المطلق لهذه الصفقة، ووعد فيه الفلسطينيّين بأنّ شعب البحرين لن يخذلهم وسينصرهم بكلّ ما أوتي من إمكانيات لفعل ذلك، مؤكّدًا مرّة أخرى أنّ حكّام آل خليفة لا يمثّلون إلّا أنفسهم المريضة الخائنة، فالشعب البحرانيّ بريء من كلّ سياساتهم ومواقفهم الذليلة، وهم الذين سجّلوا أسماءهم في قوائم العار، ولن تنطوي خدعهم ومؤامراتهم ومؤتمراتهم على الرأي العام في البحرين، وفق تعبيره.
وذكر الائتلاف على موقعه الالكتروني بأن مؤتمر البحرين الذي دعت إليه المنامة وواشنطن في 25 يونيو 2019 والذي عرف باسم «ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بهدفِ التشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينيّة»، هو أول مؤتمر علنيّ حول «صفقة القرن» أو الخطة الأمريكيّة التي طال انتظارها، والذي يركّز على الشقّ الاقتصاديّ فقط، علمًا أنّ الجانب السياسيّ من المستبعد أن ينصّ على قيام دولة فلسطينيّة مستقلّة.
واضاف الائتلاف على موقعه ان المؤتمر في ذلك الوقت أثار الجدل في الأوساط العربيّة، ورفضت بعض الدول المشاركة فيه خوفًا من تطبيق ما يسمّى بـ«صفقة القرن» على أرض الواقع، بينما أعلنت دول مثل السعوديّة ومصر والأردن والمغرب مشاركتها فيه.
وأعربت المعارضة البحرانيّة عن رفضها هذا المؤتمر واستنكارها له ولعمالة آل خليفة، مؤكّدة في بياناتها أنّ شعب البحرين الكريم يرفض مؤتمر المنامة الذي استضافه النظام الخليفيّ لبيع القدس ولتصفية القضيّة الفلسطينيّة عبر مشروع «صفقة القرن»، مشدّدين على سقوط هذا المشروع ومعه كلّ الداعمين والمنظّمين والمؤيّدين والخانعين.