دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، الشعوب الى التمسك بمنهج الوحي في تجاوز الابتلاءات والفتن.
جاء ذلك خلال كلمته الأسبوعية؛ التي يلقيها في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، مبيناً أن الامتحانات قد تكون فردية وقد تكون إجتماعية تتعرض لها الأمم جميعا؛ ومنهج الوحي في تجاوزها يعتمد على ركائز ثلاث:
الأولى: ذكر الله كثيراً وتسبيحه وتنزيهه؛ الأمر الذي يؤدي بالأمم الى مراجعة اخطائها وتصحيحها.
الثانية: الرجوع الى هدى النبي واهل بيته وطاعتهم واتباع من يمثل خطهم في الأمة من العلماء الربانيين.
الثالثة: عدم الركون الى الكفار والمنافقين والتأثر بهم.
وفيما يرتبط بعدم التأثر بالكافرين نوّه سماحته الى أن جزءاً كبيراً مما تمر به المجتمعات الاسلامية من تحديات وامتحانات صعبة سببه الإعلام المضلل واتباع المضللين؛ الأمر الذي يجب أن يحذر منه المؤمنون لكيلا يقعوا في مزالق خطيرة.
وعلى صعيد متصل دعا سماحة المرجع المدرسي المتظاهرين في العراق، إلى الالتفاف حول الصلحاء والصادقين، والابتعاد عن دعاة الفتنة، حيث قال سماحته: “نحن مع المتظاهرين في مطالبتهم بحقوقهم المشروعة”؛ داعيا استخدام الوسائل المشروعة للوصول الى الاهداف المشروعة وعدم الإنجرار وراء دعاة التخريب والفتنة.