أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن خلف عبد الكريم البدء بإعداد آلية لإخراج القوات الأجنبية من العراق.
وقال خلف في تصريح صحفي، ان “عمل التحالف الدولي سيقتصر على المشورة والتسليح والتدريب” مشيراً الى ان “الحكومة العراقية قيدت حركة التحالف الدولي بريا وجويا”.
وبين ان “الآلية التي أعدتها الحكومة تشمل القوات القتالية وقضايا الدعم الجوي” منوها الى ان “قضايا التجهيز والتسليح والدعم اللوجستي تبقى قائمة”.
وكان مجلس النواب صوت في جلسة استثنائية أمس على قرار نيابي بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش وذلك لانتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر والتحرير و التزام الحكومة العراقية بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان.
كما نص القرار النيابي على “التزام الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة والتوجه بنحو عاجل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة؛ بسبب ارتكابها انتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق وقيام الحكومة العراقية بإجراء التحقيقات بأعلى المستويات لمعرفة ملابسات القصف الأميركي وإعلام مجلس النواب بالنتائج خلال 7 أيام من تاريخ هذا القرار”.
ورداً على قرار البرلمان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد بفرض عقوبات على العراق.
وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية ”لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي، لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي، لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها“.
وقال ترامب إنه إذا طالب العراق برحيل القوات الامريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، ”سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا، ستكون عقوبات إيران بجوارها شيء صغير“.