نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للمعلق فريد هيات، أكد فيه أن حملات تدمير المساجد ومقابر المسلمين تستمر في غرب الصين بلا هوادة.
ويقول الكاتب، “أما من لم يعتقل من المسلمين فقد أجبروا على انتهاك حرمة شهر رمضان بالأكل والشرب والتدخين، ومنعوا من الصلاة ودراسة القرآن أو السفر للحج إلى مكة”.
ويضيف هيات، أن “ما يعد مدهشا في الجريمة ضد الإنسانية هو أن الصين استطاعت أن تكمم من خلال القمع في القرن الحادي والعشرين والبلطجة، أنواع التغطية الإخبارية لما يحدث في مناطق المسلمين كلها”.
ويكشف هيات عن أنه “تم تحويل المقبرة الإسلامية، التي تعود إلى قرون طويلة، في هوتان إلى ما بدا مثل كومة من التراب”.
ويشير هيات في مقاله إلى أن “حملات تدمير المساجد ومقابر المسلمين تستمر في غرب الصين بلا هوادة. وفي عملية الإبادة الثقافية، التي لا يوازيها أي شيء حدث فيما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تدمير الآلاف من الأماكن الإسلامية، وسجن حوالي مليون مسلم في معسكرات اعتقال، إذ تم تقييد الأئمة الكبار في العمر بالأغلال، وأجبر الشباب على نبذ دينهم”.
ويقول الكاتب: “أما من لم يعتقل من المسلمين فقد أجبروا على انتهاك حرمة شهر رمضان بالأكل والشرب والتدخين، ومنعوا من الصلاة ودراسة القرآن أو السفر للحج إلى مكة”.
ويجد هيات أن “ما يعد مدهشا في الجريمة ضد الإنسانية هو أن الصين استطاعت أن تكمم من خلال القمع في القرن الحادي والعشرين والبلطجة، أنواع التغطية الإخبارية لما يحدث في مناطق المسلمين كلها”.