أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، على أن خيرات البلد هي ملكٌ وحقٌ للشعب، ومن واجب الحكومات أن توزعها عليهم، مستشهداً بحكم أمير المؤمنين عليه السلام وتوزيعه واردات الدولة على المسلمين بالتساوي وبسرعة، داعياً القيادات في البلد بالإقتداء بسيرة أمير المؤمنين عليه السلام ولو بشيءٍ منها.
وفي ذات السياق بيّن سماحته، على أن إغترار المسؤول بمنصبه يؤدي به إلى قسوة القلب وعدم إستشعار هموم الناس وذلك هو بداية هلاكه، مبيناً أن تكديس المسؤولين والموظفين للأموال وتهريبها إلى البنوك خارج البلاد، ومنعها من الناس هي التي سببت إندلاع الإحتجاجات والمظاهرات.
وأشار سماحته إلى دعواته للحكومة في أحاديثٍ سابقة، بتوزيع جزءٍ من عائدات النفط العراقي للعموم المواطنين، وكذلك دعوته السابقة إلى توزيع قطع سكنية لهم، وعدم هدم دور العشوائيين من دون إيجاد حلول جذرية لواقعهم.