نددّ سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، بالتفجير الإرهابي الذي طال محافظة كربلاء المقدسة، والذي حصد أرواح مواطنين أبرياء وجرح آخرين.
وأكّد سماحته قبيل البحث الخارج للفقه، ليوم أمس الاحد، في الحوزة العلمية بمدينة كربلاء المقدسة، اكد على وجود الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، وتربص العدو بهذا البلد، لافتا الى ذلك يستوجب على كل عراقي أن يكون خفيراً على أمن البلد.
وأضاف سماحته، على الرغم من كفاءة الأجهزة الامنية، إلا إنها بحاجة إلى كفاءة أكبر في مواجهة الإرهاب، من خلال تنمية القدرات العسكرية والأمنية، وتعاون الناس مع الأجهزة الامنية.
وشدد سماحته على ضرورة الإهتمام بعوائل الشهداء والجرحى، ومن ذهب ضحيةً لهذه العمليات الغادرة، سائلاً من الله سبحانه وتعالى، الرحمة والرضوان للشهداء، ولأهليهم بالصبر والسلوان، وبالشفاء العاجل لجرحى هذه العلميات الغادرة.
وكانت خلية الاعلام الامني قد اعلنت، الجمعة الماضي، عن ارتفاع حصيلة تفجير مدخل كربلاء الى 17 شهيداً وجريحا، موضحة ان ان التفجير كان نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخل عجلة نوع جمبي قرب السيطرة الرئيسية 54 مدخل مدينة كربلاء المقدسة.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن عملية تفجير حافلة بمدينة كربلاء المقدسة ما ادى الى استشهاد 12 شخصاً وإصابة نحو 7 آخرين بجروح.