الأخبار

افتتاح طوارئ مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء

الهدى – كربلاء المقدسة ..

افتتح وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الأربعاء، طوارئ مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية في محافظة كربلاء المقدسة، فيما أكد المحافظ نصيف الخطابي أن ذلك يعد إضافة جديدة ونوعية لمجموعة منشآت المدينة الطبية في المحافظة.
وقال الحسناوي، في تصريح صحفي، إنه “تطبيقاً للبرنامج الحكومي الهادف الى التعاون بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في مجال تقديم الخدمات، افتتحنا اليوم ردهة الطوارئ في مدينة الإمام الحسين الطبية بكربلاء المقدسة بتمويل من موازنة تنمية الأقاليم وإشراف مباشر من قبل محافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة وتنفيذ مباشر من قبل شركة محلية”، موضحاً أن “الردهة تضم أكثر من (95) سريراً وتحتوي على جميع الخدمات الطبية فضلاً عن قسم العناية المركزة بسعة (30) سريراً”.
وأكد الحسناوي، أن “وزارة الصحة تركز على خدمات الطوارئ وتعطي أهمية كبيرة لها”، مشيراً الى أن “تعاون المحافظة لتأهيل وإضافة بناية جديدة وأسرّة جديدة لردهة الطوارئ في مدينة الإمام الحسين الطبية، هو دليل على التعاون المستمر بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية”.
وتابع: “لدينا في كربلاء المقدسة مشاريع وزارية مشتركة كثيرة ضمن الخطة الاستثمارية لاسيما مشروع مستشفى العقيلة للنسائية والأطفال بسعة (300) سرير ومستشفى في قضاء الجدول الغربي بسعة (138) سريراً ضمن الاتفاقية الصينية وإدراج مشروع ذي (200) سرير في قضاء الهندية فضلاً عن إنشاء عدد غير قليل من المراكز الصحية ومركز لمكافحة الإدمان ومشاريع أخرى ضمن تنمية الأقاليم”.
من جانبه، أكد محافظ كربلاء نصيف الخطابين في تصريح له، أن “الوزارة والمحافظة فريق عمل واحد وذراعان اثنتان لتنفيذ البرنامج الحكومي”، مبيناً أن “هذا المشروع هو إضافة جديدة ونوعية لمجموعة منشآت المدينة الطبية في كربلاء المقدسة التي طالما قدمت خدمات كبيرة الى المواطنين من أبنائها وكذلك الى الزوار من بقية المحافظات والدول الإسلامية الأخرى الذين يوفدون إليها في الزيارات الاعتيادية والمليونية”.
وأشار إلى “وجود تنسيق عالٍ بين المحافظة والوزارة من أجل تبادل الأدوار في مجال آليات إدراج المشاريع المهمة للمواطنين”، مؤكداً أن “المحافظة ومجلسها يعملان معاً من أجل إنجاز هذا البرنامج بالتنسيق مع الوزارة التي عودتنا على التواصل مع المحافظة في تقديم أفضل الخدمات لأبنائها وزائريها”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا