الهدى – بغداد ..
أعلن وزير التجارة أثير داود الغريري، اليوم الأربعاء، عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة، وفيما بين أن الخزين الغذائي يكفي لستة أشهر، أكد خروج العراق من قائمة الدول الأكثر تضخماً بأسعار المواد الغذائية.
وقالت مصادر صحفية إن “اللجنة المالية في مجلس النواب استضافت اليوم برئاسة عطوان العطواني، وزير التجارة أثير داود الغريري”.
وأكد العطواني أن “وزارة التجارة تحظى بدعم اللجنة المالية كونها تمس حياة المواطن”، لافتاً الى أن “استضافة وزير التجارة تأتي لضمان تأمين احتياجات الوزارة المتعلقة بالسلة الغذائية ومستحقات الفلاحين”.
وأكد رئيس اللجنة النيابية دعمه “لإصلاح نظام البطاقة التموينية لضمان وصولها الى الفئات المستحقة”، فيما أشار وزير التجارة الى “تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة”، لافتاً الى أن “الخزين الغذائي يكفي لستة أشهر”.
وأضاف الغريري أن “العراق خرج من قائمة الدول الأكثر تضخماً بأسعار المواد الغذائية”، مؤكداً “المضي بتطبيق برنامج أتمتة البطاقة التموينية لاستبعاد غير المستحقين”.
وذكر أنه “ستتم خلال شهرين إعادة افتتاح الأسواق المركزية”، لافتاً الى “قرب افتتاح منافذ لبيع المواد الإنشائية بسعر مدعوم والسيارات بسعر الصنع بالاتفاق مع شركات عالمية”.
وكان وزير التجارة أثير الغريري قد أكد يوم أمس الثلاثاء، أن الوزارة مقبلة على موسم تسويقي للحنطة، هو الأكبر في تاريخ العراق .
وذكر بيان للوزارة، أن “الغريري ترأس اجتماعا لأقسام النقل المركزي والنقل والشحن في الشركات؛ لمناقشة خطة المناقلات المركزية بالتزامن مع انطلاق الموسم التسويقي لعام 2024، الذي يحظى بدعم حكومي كبير، وذلك بحضور الوكلاء والإدارات العامة في دائرتي التخطيط والمتابعة والرقابة التجارية والشركات”.
وقال الغريري، خلال الاجتماع بحسب البيان: “إننا مقبلون على موسم تسويقي لمحصول الحنطة هو الأكبر في تاريخ العراق، بحجم الكميات المتوقع استلامها، وحسب تقديرات وزارة الزراعة بما يقارب الستة مليون ونصف طن”.
ووجه الغريري، “خلال تبادل وجهات النظر في خطة النقل المركزي، المعدة من دائرة التخطيط والمتابعة بضرورة إشعار الدائرة، عن موعد وصول البواخر المحملة بالمواد الغذائية والحبوب قبل 15 يوما، من أجل التهيئة المسبقة لبرنامج المناقلات، في توجيه أسطول النقل تحقيقا للجدوى الاقتصادية والعدالة في تنفيذ المناقلات القريبة والبعيدة، فضلا عن التوجيه بتعزيز ملاكات سائقي الشاحنات ودعم أقسام النقل وتحديث الأسطول الناقل بسيارات جديدة، وتجاوز الثغرات في خطة النقل المركزي للسنوات السابقة تحقيقا للصالح العام”، مؤكدا على “تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لأداء ما هو مطلوب وعدم التهاون مع الخلل”.