الهدى – وكالات ..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاحد، ارتكاب جيش الاحتلال الاسرائيلي مجزرة بقصف خيام الصحافيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى.
وأكّد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ المجزرة داخل “مستشفى شهداء الأقصى” جاءت في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر صحفية، باستشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات، في قصف للاحتلال على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكّدت المصادر أنّ “جيش” الاحتلال نسف منازل سكنية شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، هذا وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق مجموعة من الفلسطينيين في عبسان شرقي المدينة.
كذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الدخانية في محيط دوار الكويت جنوبي حي الزيتون، بالتزامن مع استهداف طائرات الاحتلال مناطق شمال غربي المدينة.
ووفق المصادر تجدّد القصف المدفعي والاشتباكات في محيط مجمّع الشفاء الطبي في غزة، حيث قالت إنّ غارات إسرائيلية استهدفت برجاً سكنياً جديداً في مدينة الأسرى شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة.
فيما استشهد فلسطيني مسن متأثراً بإصابته بعد قصف الاحتلال لمنزله قرب وادي غزة وسط القطاع.
وفي شمالي القطاع، يحاول الاحتلال الإسرائيلي خلق فراغ أمني في مناطق شمالي قطاع غزة عبر استهداف التجمّعات العشائرية التي تحتضن المقاومة.
بدورها اعلنت وزارة الصحة بغزة، ان العدو الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة ووصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و108 جرحى خلال 24 ساعة
واشارت الوزارة الى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت وزارة الصحة بغزة الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32782 شهيداً و75298 جريحاً منذ بدء العدوان على غزة.
وأمس، ارتقى 17 شهيداً، وإصيب 30 شخصاً، في قصف إسرائيلي على اللجان الشعبية والعشائرية عند دوار الكويت في مدينة غزة، بحيث كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية لتوزيعها على العائلات في القطاع.
ويواصل الاحتلال استهداف العشائر واللجان الشعبية في إطار عرقلة الجهود الفلسطينية لتنظيم المساعدات، ومن أجل محاولة فرض “التنسيق معه” في هذا الشأن.
يُذكر أنّ الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في غزة شدّدت على أنّ الاحتلال اغتال عدداً من المنتسبين إليها في أثناء انتظارهم تسلّم المساعدات الإنسانية، قبل أيام، عند الدوار نفسه.