الهدى – النجف الاشرف ..
أعلنت العتبة العلوية المقدسة في النجف الأشرف، رفع راية الحزن تزامنا مع بدء مراسم استشهاد الإمام علي (عليه السلام).
وقال مسؤل قسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة، حيدر رحيم، في تصريح صحفي، ان “العتبة العلوية في كل عام تشهد مراسيم رفع راية الحزن ايذانا بذكرى شهادة امير المؤمنين (عليه السلام) وستشهد الايام القادمة عدة فعاليات وانشطة تستمر لعدة ايام “.
وبدأت في رحاب المرقد العلوي المطهّر بمدينة النجف الأشرف، أول مراسيم إحياء الفاجعة الأليمة لاستشهاد أمير المؤمنين ومولى الموحدين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، برفع راية الحزن والأسى في باحة الصحن الشريف.
حيث اقيمت ليلة امس مراسيم رفع الراية السوداء، بحضور جمع كبير من الجماهير الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية والحكومية وحشود المؤمنين المعزين.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة أحمد القرشي: إن “العتبة العلوية المقدسة وإيذاناً باستقبال ذكرى الشهادة العظيمة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، أقامت مراسيم رفع راية الحزن والحداد استذكاراً لهذه الفاجعة الأليمة”.
وتابع بأنّ ” العتبة المقدسة أعدّت برامج عبادية وثقافية وخدمية تتصل بهذه المناسبة، حيث ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية وهي ليلة جرح أمير المؤمنين وليلة استشهاده (عليه السلام) وليلة القدر الثالثة”، مبيناً بأنها “ستتضمن إقامة مجموعة من الفعاليات بالتنسيق مع لجنة تنظيم الفعاليات بالعتبة المقدسة وبين أقسام العتبة المقدسة والجهات الحكومية الساندة في المحافظة”.
من جانبه أشار رئيس قسم الإعلام في العتبة المقدسة حيدر رحيم قائلاً: بادرت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بتنظيم فعاليات مراسم رفع راية الحزن والأسى والحداد في الصحن العلوي المطهر لتشارك بذلك الجموع المعزية بهذه المناسبة من الزائرين الوافدين إلى مرقد المولى أمير المؤمنين (ع) في ذكرى شهادته الأليمة وبمشاركة مختلف شرائح المجتمع في مدينة النجف الأشرف من رجال دين وأساتذة الحوزة العلمية الشريفة وشيوخ العشائر والمواكب الحسينية والقوات الأمنية ومدراء الدوائر الحكومية وبذلك تكون هذه المراسم انطلاقةً لإقامة مجالس العزاء في مختلف بقاع العالم.
ويستعد الملايين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من حول العالم، لإحياء شعائر الذكرى الأليمة لحادثة جرح واستشهاد الإمام علي (عليه السلام).
ويشهد المرقد العلوي المطهر في مدينة النجف الأشرف، توافداً مليونياً للزائرين من داخل العراق وخارجه لإحياء الفاجعة الأليمة.