الهدى – متابعات ..
تضامنًا مع الرموز القادة المعتقلين في السجون الخليفيّة منذ 13 عامًا، أشعل الثوّار في بلدة العكر جنوب المنامة عاصمة البحرين نيران الغضب، مؤكّدين خلال هذه الفعاليّة رفضهم إبقاء الرموز في السجن ظلمًا وانتقامًا.
وأشعل ثوّار أبو صيبع والشاخورة النيران وسط شارع بديّع، كما خطّ ثوّار النويدرات اسم الديكتاتور حمد على شوارع البلدة، تعبيرًا عن مناهضة حكمه الفاسد، وفي السنابس واصل الأهالي اعتصامهم التضامنيّ مع الرموز والمعتقلين السياسيّين، كما أقاموا وقفات احتجاجيّة أمام منزلي الرمز المعتقل «الشيخ عبد الهادي المخوضر» ووالد «الدكتور عبد الجليل السنكيس»، وقبلها أمام منزل «الأستاذ حسن مشيمع».
ونظّمت حرائر البحرين أمسية قرآنيّة ابتهاليّة في رحاب شهر رمضان المبارك تضرعًا للمولى لخلاص المعتقلين السياسيّين، كانت حاضرة فيها صور الرموز القادة، وذلك في الذكرى السنويّة الـ 13 لاعتقالهم التعسفي.
ورموز المعارضة هم نخبة من العلماء والسياسيّين والحقوقيّين، اعتقلهم النظام الخليفيّ ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب أشرف عليه الجلّاد «ناصر بن حمد» شخصيًّا.
وفي 22 يونيو/ حزيران 2011 أصدرت محكمة عسكريّة حكمًا بالسجن مدى الحياة بحقّ 7 رموز منهم، هم «الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب حسين، وعميد الحقوقيّين عبد الهادي الخواجة، ود.عبد الجليل السنكيس، والشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد ميرزا النوري»، وحكمت بالسجن 15 سنة على «الأستاذ علي رضا إسماعيل، والناشط محمد حسن جواد برويز، والشيخ عبد الله المحروس، والشيخ عبد الهادي عبد الله حسن المخوضر»، بتهم عدّة من بينها «تشكيل مجموعات إرهابيّة هدفها الإطاحة بالحكم الملكيّ وتغيير الدستور».
وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2012 أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة هذه الأحكام الجائرة بجلسة لم يحضرها الرموز لعدم اعترافهم أصلًا بشرعيّة هذه المحاكمات.