الهدى – متابعات ..
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد، مقتل 4 إرهابيين في صحراء وادي الثرثار أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أنه “استمراراً للعمليات التعرضية خلال عملية “وعد الحق” الثالثة وأثناء تعقب الإرهابيين في صحراء وادي الثرثار من قبل فوج حشد الغربية وفوج حشد القائم، تمت ملاحقة عجلة نوع بيك اب بداخلها 4 إرهابيين أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً، حيث تم قتلهم جميعاً”.
وأشار إلى البيان الى أن “عدد الإرهابيين الهالكين على يد قواتنا الأمنية البطلة خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 10 إرهابيين”.
وكانت خلية الإعلام الأمني قد اشارت الى قتل 6 دواعش بضربات جوية ناجحة في وادي الثرثار.
وقالت الخلية في بيان لها، إنه “باندفاع بطولي جسور وعمل ميداني متواصل في صحراء الثرثار من قبل أبطال قوة حشد الغربية الأول وفوج القائم للحشد الشعبي وبمعلومات من جهاز الأمن الوطني ومديرية الاستخبارات العسكرية وتعاون وتنسيق مع خلية الاستهداف/ قيادة العمليات المشتركة بهدف إحكام التطويق ومطاردة مفارز داعش الخائبة من قبل القطعات الماسكة لقيادتي صلاح الدين وغرب نينوى ولواء 44 حشد شعبي تمكن صقور F16 من تنفيذ أربع ضربات ماحقة على نفق كبير بداخله ستة من عناصر داعش المهزومة”.
وأضاف البيان، أن” قيادة العمليات المشتركة التي تخطط وتتابع وتقود المرحلة الثالثة من عمليات وعد الحق مستمرة بتعقب الإرهاب عبر خلية الاستهداف التابعة للقيادة بذات الهمة التي تقود فيها عملياتها الجسورة في الميدان”.
وذكر البيان، أنه “بالتزامن مع العمليات المستمرة حالياً في قاطعي عمليات ديالى وجزيرة وادي الثرثار في صلاح الدين في هذه المرحلة التي حققت نتائج مثمرة بتدمير أوكار ومضافات العدو وأسلحته ومعداته وتجهيزات مختلفة، كما شهدت ضربات جوية دقيقة آخرها بعد منتصف ليلة أمس وقتل مفرزتين إرهابيتين شرعت قطعات قيادات عمليات صلاح الدين وكركوك وشرق صلاح الدين (الطوز) وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، فجر اليوم الأحد، المرحلة الثالثة من عمليات “وعد الحق” في صلاح الدين وكركوك”.
وتابع، أن” هذه العمليات الواسعة تأتي وفق معلومات استخبارية دقيقة وتواجد ميداني للقوات الأمنية المختلفة واندفاعها البطولي وإصرارها على ملاحقة جميع مفارز الإرهاب الخائبة المهزومة، وبإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وبعض الوكالات والدوائر الأمنية والساندة”.
