الهدى – وكالات ..
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مناطق جنوبي ووسط القطاع مع دخول عدوانه على غزّة فجر الخميس يومه الـ153، وذلك بالتزامن مع خوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغِلة في القطاع، ولا سيما في المناطق الجنوبية.
وأكدت مصادر صحفية، ارتقاء 5 شهداء من جراء غارة جوية شنّها الطيران الإسرائيلي على منزل في حيّ الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث انقطع الإنترنت عن مناطق واسعة، واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف دير البلح وسط القطاع.
وأمس، أفادت مصادر صحفية، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 جريحاً من جرّاء استهداف الاحتلال لأهالي القطاع أثناء انتظارهم المساعدات على دوار النابلسي وقرب الدوار الكويتي في مدينة غزة.
كذلك، استشهد 17 فلسطينياً وفقد العشرات في غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح، وارتقى 29 شهيداً على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف شوارع 5 وعبسان وبني سهيلة في خان يونس جنوبي القطاع.
واستشهد 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان وسيدة، بعد قصف الاحتلال مسجد الصلاح وسط مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في آخر إحصائية، أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 30717 شهيداً، إضافة إلى 72156 جريحاً، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان والحصار الإسرائيليين، أكدت الوزارة ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 شهيداً في قطاع غزة.
ولفت المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إلى أنّ العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في القطاع.
بدورها حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن نحو اثنين وخمسين ألف امرأة حامل في قطاع غزة معرضات للخطر بسبب انهيار النظام الصحي وسط الحرب المستمرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في الثامن من آذار/مارس.
وخرجت الكثير من مستشفيات غزة عن الخدمة إثر انهيار النظام الصحي بسبب العدوان المستمر قرابة الخمسة أشهر على القطاع. وتدفع النساء الحوامل الثمن أغلى من غيرهن، إذ أصبحت الولادة مجازفة بحياة النساء والأطفال في ظل ظروف الحرب القاسية.
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن خمسة وتسعين بالمئة من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصاً غذائياً حاداً.
