واصلت عناصر المرتزقة والميليشيّات المدنيّة التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة يوم الأربعاء 28 آب 2019، تعدّيها على المظاهر العاشورائيّة في مدينة المحرّق وبلدة كرزكان، وتخريبها.
وكشفت مصادر خاصة، لمجلة الهدى، عن إقدام وزارة الداخلية على ممارسة التضييق على المواطنين الشيعة في منطقة المحرق، بما يحدّ من ممارستهم لحريّاتهم الدينيّة، وتهدّد باستخدام القوّة ضدّهم.
وقد أفادت مصادر عن طلب مركز شرطة المحرق من هيئات المواكب والمآتم إزالة كافّة مظاهر السواد في مدينة المحرق، وهو ما اعتبره الأهالي إمعانًا في التضييق على الشعائر الدينيّة، ويكشف زيف الادعاء باحترام الأديان ودعم الشعائر الدينيّة لمكوّن أصيل من أبناء البلاد.
على صعيد متصل، تظاهر نشطاء في بلدة المعامير تنديدًا بتعدّي مرتزقة الداخليّة على المظاهر العاشورائيّة ببلدة كرزكان، حيث أشعلوا النيران في إطارات السيارات، مردّدين الشعارات المناهضة للنظام الحاكم والتمييز الطائفيّ والعنصريّ في البلاد.