الهدى – خاص – كربلاء المقدسة ..
بحضور جمع من وجهاء كربلاء المقدسة وطلبة العلوم الدينية وأئمة المساجد ومسؤولي الهيئات والمواكب الحسينية، والشباب المؤمن عقد تجمع الرحمة الرسالي، اليوم الخميس، الاجتماع التنظيمي لـ”مسيرة قدسية كربلاء الكبرى”.
وتضمن الاجتماع الذي عقد في جامع أهال البيت عليهم السلام في منطقة حي العامل، كلمة لسماحة السيد مهدي الاعرجي، أكد من خلالها على ضرورة الحفاظ على قدسية المدينة كونها تحتضن مرقد سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين وأخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام، داعيا الشباب الرسالي الى المشاركة الفاعلة في هذه المسيرة التي تجسد الحب والولاء لاهل البيت عليهم السلام.
كما شهد الاجتماع كلمة لممثلي الوفود المشاركة في المسيرة، والتي تم من خلالها توضيح تفاصيل تلك المسيرة الكبرى، والتي تأتي في اطار الاستنكار والرفض لحفلات الطرب التي تهتك حرمة مدينة الامام الحسين عليه السلام خصوصا في ليلة رأس السنة الميلادية
هذا وستنطلقُ ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، في شارع السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمحافظة كربلاء المقدسة، مسيرة كبرى لأهالي المدينة وخدمتها الحسينيين؛ حفاظاً على قدسيتها ومنع انتهاك حرمتها بحجّة التحرّر.
المسيرة هذه التي ستحمل عنوان مسيرة قدسية كربلاء الكبرى، دعا القائمون عليها أهالي المدينة وزائريها إلى المشاركة الفاعلة، حفاظاً على قدسية مدينة سيد الشهداء (عليه السلام).
وقال القائمون في تصريح لهم إن “مسيرة قدسية كربلاء الكبرى ستنطلق مساء الأحد في الساعة التاسعة والنصف من ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة في شارع السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) (شارع السناتر)؛ بمشاركة جمهور من أهالي المدينة وزائريها وخدمتها الحسينيين والمؤمنين وطلبة العلوم الدينية”.
وتابعوا بأن “الغاية من هذه المسيرة هو التأكيد على عظمة هذه المدينة التي شرّفها الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) بدمائهم الزكية دفاعاً عن القيم الإنسانية السامية”.
وأوضحوا بأن “المسيرة تستنكر حفلات الطرب التي تهتك حرمة هذه المدينة المقدسة”، داعين المؤمنين الغيارى إلى “المشاركة الفاعلة في هذه المسيرة نصرةً للإمام أبي الأحرار (عليه السلام) وقدسية مدينته العظيمة”.
وأكّد القائمون بأنّهم “لن يسكتوا أمام أي محاولة لتشويه الصورة الناصعة لهذه المدينة التي أتحفت العالم بدروسها وقيمها وكانت انموذجاً سامياً في كل معاني الإصلاح والجهاد ورفض الظلم”، مضيفين بأنّ “الحفاظ على حرمة المدينة هو من مسؤولية أبنائها وزائريها وكل محب منصف يعرف قيمة وعظمة هذه المدينة العالمية”.