الهدى – متابعات ..
نجحت انتفاضة شعب البحرين ووحدة إرادته الصلبة في إجبار «مجلس الأمن القومي الصـهيونيّ» على اتخاذ قرار إغلاق سفارة الكيان في المنامة، وترحيل كافة الصـهاينة من البحرين فورًا.
وتشهد البحرين تظاهرات غاضـبة يوميًّا منذ بدء معركة طوفان الأقصى تضامنًا مع شعب فلسطين ورفضًا للتطبيع والمطالبة بـطرد السفير الصـهيونيّ من المنامة.
وكان المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين قد أثنى على إجماع شعب البحرين الحاسم والقوي على الوقوف صفًّا واحدًا لمحاصرة ما وصفه بوكْر التجـسّس الصّهيـونيّ في المنامة، والعمل بكلّ الطّرق المتاحة حتى طرد السفير الصهيـونيّ، مؤكّدًا أنّ سفارة الكيان الغاصـب في المنامة مستوطنة صهـيونيّة مزروعـة في أرض البحرين، وهي بذلك تكون هدفًا مشروعًا للغـضب الشّعبيّ والثوريّ، حتى تطهير البحرين من دنسـها وشـرورها.
هذا وعبّر الشعب البحريني عن إصراره على إغلاق سفارة الكيان الصهيونيّ في المنامة وطرد السفير «إيتان نائيه» من البحرين نهائيًّا، وذلك عن طريق مختلف الفعاليّات الثوريّة والشعبيّة.
ففي هذا السياق شهدت بلدتا سلماباد والمالكيّة تظاهرتين غاضبتين، وأشعل ثوّار بلدة المالكيّة النيران في أحد الشارع، وقطع ثوّار بلدة كرّانة الشارع العام، وازدانت جدران عاصمة الثورة “سترة” بالشعارات المؤيّدة لـ«طوفان الأقصى».
كما شارك طلاّب البحرين في جامعات الأردن في الاعتصام الطلابيّ الذي أقيم نصرة لشعب فلسطين وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيونيّ، في وقت هدّدت جامعة البحرين فيه الطّلبة بتفعيل لائحة الجزاءات بحقّ من يشارك في تجمّعات مناصرةً لغزّة وفلسطين داخل الحرم الجامعيّ، محذّرة إيّاهم من الاستجابة لدعوات تنظيم تجمّعات «غير مُرخّصة» داخل الجامعة، وفق تعبيرها.
وفي بلدة السنابس أعرب الأهالي المشاركون بالاعتصام اليوميّ التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين في سجون النظام عن نصرتهم لشعب فلسطين ووقوفهم مع أهالي غزّة.