الهدى – قم المقدسة ..
قال سماحة العلامة الشيخ عبدالله الصالح إن جهاد العلماء والحوزات على طول التاريخ هو تطبيق عملي للدين ولتعليمات الائمة عليهم السلام، فلقد كان علماء الدين – ولا زالوا – يقدمون الغالي والنفيس من اجل نصرة الحق والدفاع عن المظلومين، فما أكثر الشهداء العلماء الذين سقطوا في هذا الطريق.
وتحدث سماحته في كلمة له في الملتقى الحوزوي الموسع الذي اقامته الحوزات العلمية وجامعة المصطفى العالمية في قم المقدسة واحتضنته جامعة آل البيت عليهم السلام العالمية يوم السبت الماضي، تحت عنوان: “طوفان الاقصى معركة الأمة”، عن التاريخ الجهادي المشرق للحوزات والعلماء على طول التاريخ، ودورهم في الدفاع عن الحق ورفع كلمة الله تعالى ونصرة المظلومين في كل مكان.
وبين ان للحوزة العلمية تاريخ عريق في نصرة القضية الفلسطينية والوقوف في وجه اسرائيل والصهاينة مليء بالفخر.
وختم كلامه بالإشارة إلى الدور الريادي للحوزات في قضايا الامة، قائلاً: إن الحوزة والعلماء هم الذين يوجهون بوصلة الأمة نحو الاتجاه الصحيح لقيادة الامة نحو القيام بواجباتها، داعياً العلماء والمؤمنين للتقدم لتخليص المجتمع من مشاكله وأزماته، ومساعدة الفلسطينيين للتغلب على عدوهم الغاشم، حيث قضية فلسطين هي القضية الأساسية للأمة.