الهدى – وكالات ..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن خروج 4 مستشفيات من الخدمة كليا، وتضرر 25 مستشفى جزئيا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح جنوبي قطاع غزة إياد الجعبري إن المخزون الإستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية قد نفد، بسبب الإغلاق المحكم الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف الجعبري أن الوضع الصحي خطير للغاية، وحياة آلاف المرضى والجرحى مهددة، وهناك نقص كبير في الكوادر الطبية.
وناشد الجعبري الجهات الدولية والحقوقية التدخل لإجبار إسرائيل على السماح بإدخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى غزة.
من جهته، قال مدير مستشفى الكويت التخصصي في غزة صهيب الهمص للجزيرة إن مستشفيات القطاع تعاني بشدة والوضع الصحي كارثي على مرأى ومسمع العالم، وحذر من كارثة وشيكة، مؤكدا أن المنظومة الصحية متهاوية، مضيفا المستشفى يستقبل منذ ساعات عشرات الشهداء من مناطق مختلفة من القطاع.
وبيّن الهمص، أن الطواقم الطبية تتعامل يوميا مع مجازر إسرائيلية بشعة وسط إمكانات شحيحة للغاية، وأن المستشفى يتقاسم الكميات القليلة المتبقية من الأدوية مع مستشفيات أخرى.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن وضع قطاع الصحة في غزة يخرج عن السيطرة، ويتم تسجيل خسائر بالأرواح في كل ثانية تأخير في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة.
ولفت غيبريسوس إلى أن الإمدادات الطبية التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية إلى غزة تنتظر على الحدود (على الجانب المصري) منذ أيام، وأشار إلى الحاجة الماسة في البدء بإيصال الإمدادات الطبية إلى القطاع.
وأمس الأربعاء، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من انهيار القطاع الصحي في غزة، مع استمرار الحرب ووقوع مزيد من الشهداء والجرحى، مطالبة العالم بالعمل الجاد والسريع لوقف الحرب.
ارتفعت حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، ومليون نازح، ودمار آلاف الوحدات السكنية.
هذا ودخلت محرقة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، يومها الثالث عشر، باستمرار قصف المنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وسط حرب إبادة جماعية، دون محرمات وبغطاء ودعم أمريكي غربي مباشر.
وارتفعت حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، ومليون نازح، ودمار آلاف الوحدات السكنية.