الهدى – كركوك ..
شهدت مدينة كركوك، اليوم الخميس، انتشاراً للقوات الأمنية تحسبا من انطلاق تظاهرات ينمها أكراد في المدينة التي شهدت توترا أمنيا خلال الايام الماضية.
وأشار مصدر أمني الى أن قوات أمنية رفقة قوات حفظ النظام انتشرت بالقرب من قلعة كركوك، تحسبا من وجود تظاهرات خلال الساعات القادمة ينظمها اكواد اعتراضا على منع تسليم مقرات الحزب الديمقراطي في المحافظة.
وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الاحد الماضي، أمراً ولائيا بإيقاف إجراءات تنفيذ إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك.
وذكر مصادر صحفية، ان ” المحكمة الاتحادية العليا، أصدرت أمراً ولائيا بإيقاف إجراءات تنفيذ إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك وتسليمه خالياً من الشواغل وكافة الإجراءات المترتبة عليه .
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية، في وقت سابق من اليوم الخميس، بوصول قائدين رفيعي المستوى إلى محافظة كركوك للإشراف المباشر على الأوضاع الأمنية فيها بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وقال المصدر، إن رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله برفقة قائد القوات البرية الفريق قاسم المحمدي وصلا إلى محافظة كركوك للاشراف على الوضع الأمني فيها.
وكان تحالف العروبة في كركوك قد اكد، يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الاتحادية تمكنت ليلة الاثنين من فرض القانون في المحافظة بعد محاولات كردية لزعزعة الأمن والاستقرار.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، عزام الحمداني، في حديث صحفي، إن “السكان الكرد في بعض الأحياء الشعبية قاموا، الاثنين، بقطع الطرق والاعتداء على المؤسسة الأمنية”.
وأضاف، أن “ما حدث هو خروج أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني لإثارة المشكلات والفتنة بهدف زعزعة أمن محافظة كركوك واستقرارتها”.
وأشار الحمداني، إلى أن “القوات الاتحادية تمكنت من فرض القانون وإعادة الوضع الأمني في كركوك إلى طبيعته”، لافتاً إلى أن “أهالي كركوك يدعمون تواجد الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والتشكيلات الاتحادية الأخرى”.
