الهدى – وكالات ..
قال الكاتب والصحفي الباكستاني فايزان رضا، اليوم الاثنين، إنّ أبناء المكوّن الشيعي في البلاد يعانون من اضطهاد ممنهج كما هو الأمر مع الأقليات الأخرى، مطالباً من دولة باكستان أن تقف إلى جانب أقلياتها الدينية.
وذكر رضا في مقال له نشرته صحيفة (ذي نيشن)، أنّ “باكستان أضحت دولة للمسلمين السنة فقط، أما الشيعة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) فيُعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا مؤسف للغاية”.
وتابع بأن “أنصار هذه الأيديولوجية الدينية يعتبرون أنفسهم هم الممثلين الحقيقيين للدين، فيما يجري اضطهاد الأقليات الأخرى في البلاد”.
وأضاف، بأن “المسلمين الشيعة يواجهون اليوم التمييز والعنصرية عندما يمارسون شعائرهم ويعلنون عقيدتهم الإسلامية، فترى أن مجتمع الهزارة في كويتا على وجه الخصوص والشيعة بشكل عام مهمّشين اجتماعياً داخل وطنهم”.
وأكد رضا بأن “هذا التعصب وعدم التسامح تجاه التنوع كان له بالفعل عواقب وخيمة ، لكننا لم نتعلم من تجارب الماضي المأساوية”.
ولفت الكاتب إلى أن “على دولة باكستان أن تقف إلى جانب أقلياتها الدينية، وتوفر لهم مناخًا آمناً حتى لا يفكروا في مغادرة وطنهم الأم”.