الهدى – وكالات ..
أقامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، اليوم الاربعاء، ندوة بمناسبة مرور 3000 ألف يوم من الصمود الوطني في وجه العدوان والحصار في اليمن.
وعلى هامش الندوة، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، ان مشكلة اليمن مشكلة خارجية جراء الاطماع الخارجية في الجغرافيا اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي، مبينا ان النظام السعودي فشل في خلط الأوراق بأن ما يجري هو مشكلة يمنية يمنية.
وبين ان موقف الأمم المتحدة مخزي وهي بعيدة كل البعد عما يجري في اليمن من جرائم وحصار، مضيفا ان موقف القيادة والشعب ثابت في اتجاه السلام بمطالب إنسانية بحته بفتح المطار وصرف المرتبات وغيرها ودول العدوان تحاول تجاوز هذا المطالب.
وتابع القحوم، ان تلكؤ السعودية والامريكيين في إعطاء الشعب اليمني حقوقه سيواجه الشعب بانتزاع تلك الحقوق والمستحقات.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس الأمومة والطفولة أخلاق الشامي، ان أكثر من 10 مليون طفل يعانون من العدوان وقرابة 6 مليون طفل معرضون لترك التعليم نتيجة العدوان والحصار.
من ناحية اخرى، وفي ذات السياق، لفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، أمين الغيش، الى انه لا يمكن فهم خلفية العدوان السعودي في الحاضر مالم يتم ربطها بالماضي بتنومة وبمقتل الحمدي وبأحداث سابقة.
واضاف ان الشرعية التي رفعتها السعودية وحماية حدودها الجنوبية مجرد شماعة لعدوانها على اليمن، مشيرا الى ان اللجوء للخارج وفق الدستور اليمني خيانة وجريمة اقل ما يعاقب بها هو الإعدام ولذلك لا يجب غض الطرف عمن ارتموا في أحضان العدوان.
وأوضح الغيش، بأن المعادلات السياسية والأمنية في المنطقة تغيرت تماما وهذه من النتائج الأساسية لثمان سنوات من الصمود اليمني.
بدوره أكد، الخبير الاقتصادي، رشيد الحداد، ان الحرب الاقتصادية سبقت العدوان العسكري بحرب باردة ابتداءها قبل العدوان بعقود وتحولت إلى حرب صارخة مع العدوان العسكري بضربات اقتصادية مباشرة، لافتا الى ان تداعيات حصار المشتقات تمثل حرب إبادة جماعية بحق الشعب اليمني.
