الهدى – كربلاء المقدسة ..
أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، عن خطة لدعم كربلاء المقدسة بعناصر شرطة وعجلات جديدة للنجدة والمرور.
وقال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مؤتمر صحفي عقده مع محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي: إن “زيارتنا لمحافظة كربلاء المقدسة اليوم تحمل منهجاً متكاملاً وحافلاً بالزيارات لكل مفاصل وزارة الداخلية ودوائر الوزارة في المحافظة، حيث بدأنا بزيارة المحافظ نصيف الخطابي وبعدها التوجه لوجهاء شيوخ العشائر وعوائل الشهداء”.
وأضاف الشمري، “الهدف من الزيارة هو الوقوف على الواقع الأمني للمحافظة والاطلاع على احتياجات ومعالجة بعض الإشكالات في مفاصل الوزارة من استخبارات وقيادة الشرطة ومكافحة الجريمة ومكافحة المخدرات وجميع مفاصل ودوائر الجنسية”، مبيناً أن “الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة ساندة وداعمة بشكل كبير لمفاصل الوزارة منها تجهيز العجلات والبنى التحتية وغيرها”.
وذكر: “ناقشنا مع محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي إدامة بناء عدد من مراكز الشرطة ومنشآت وزارة الداخلية في المحافظة، حيث إن قسماً منها سيتم على ميزانية المحافظة والآخر على موازنة الوزارة لهذا العام”، موضحاً أن “الوزارة خصصت عدداً من الدرجات التي ستطبق بعد إقرار الموازنة لمحافظة كربلاء المقدسة لدعم جهاز الشرطة والذي بلغ عددهم 37 ألفاً 800 درجة، وكذلك درجات للنساء بصفة شرطي كون أن المحافظة تشهد زيارات مليونية حاشدة؛ فتحتاج إلى العنصر النسوي في تأمين تلك الزيارة حيث ستكون هناك حصة من الشرطيات اللواتي سيتطوعن ليتم التعاقد معهن في جهاز الشرطة”.
وأشار، إلى “معالجة تفعيل دوريات النجدة المرور بالمحافظة ودعمها بالآليات والعجلات الجديدة ضمن الخطة الجديدة للوزارة خلال الفترة القادمة”، لافتاً إلى، أن “بناية الجواز الالكتروني في المحافظة متكاملة ولاتحتاج إلا العمل بها وسيتم إصدار الجواز ضمن المحافظة” .
وأوضح بالقول “سنعقد اجتماعاً مع محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي لمناقشة بعض الأمور منها تفويج الحجاج خلال المرحلة القادمة والاستعدادات الأزمة، وكذلك طريق الزائرين الذي يربط كربلاء المقدسة ببغداد مباشرة والذي سيخفف من معاناة الزائرين من خلال عدم المرور بالمسيب والإسكندرية كما سيقلل الازدحام خلال الزيارات”.
ولفت إلى، أن “الوضع الأمني في محافظة كربلاء المقدسة مستقر ،وتكاد تكون المحافظة خالية من الحوادث”، منوهاً: “إننا متابعون لموضوع الجرائم الجنائية وكذلك السرقات”.
وبين: “وجود منظومة الكاميرات في محافظة كربلاء المقدسة عزز كثيراً من الأمن، حيث يتم إلقاء القبض على الجاني والمجرمين وكذلك السارقين”، لافتاً إلى، أن “هذه المرحلة الأولى من الكاميرات وهناك مرحلة ثانية وثالثة، إذ ستتم تغطية المحافظة بالكاميرات ومنظومة مراقبة متكاملة ومنظومة ذكية”.
من جهته قال محافظظ كربلاء نصيف الخطابي خلال المؤتمر الصحفي: إن “جهود وزارة الداخلية كبيرة ومهمة في استتباب الأمن في المحافظة والبلد عموماً، ومعاليه يتواجد باستمرار خلال الزيارات المليونية والأيام الاعتيادية لمتابعة الواقع الأمني في المحافظة”.
وتابع حديثه، “ناقشنا مع وزير الداخلية آليات تسهيل دخول الزائرين لأداء الزيارة المباركة”، مبيناً أن “الوضع الأمني في المحافظة مستتب تماماً بعد الجهود الكبيرة لمنتسبي الوزارة وقيادة العمليات والاستخبارات والأمن الوطني والحشد الشعبي، وهذه المنظومة أعطت أمناً كبيراً للمدينة انعكس بشكل كبير على خطط المحافظة في تقديم الخدمات والاستثمار والاقتصاد وغيرها”.
وأضاف الخطابي، “نحن كحكومة محلية في محافظة كربلاء المقدسة مع معالي الوزير نعتبر منظومة واحدة والتعاون مستمر في سبيل تحقيق هدف أساس وهو خدمة المحافظة وأمنها واستقرارها”.
