الهدى – وكالات ..
طالبَ غالبيةُ أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حكومة حركة طالبان في أفغانستان، يوم أمس الجمعة، بالتراجع الفوري عن جميع القيود المفروضة على الفتيات والنساء بما في ذلك الحظر الأخير المفروض على النساء العاملات في منظمات الإغاثة العالمية.
وأكد غالبية الأعضاء في بيان مشترك لهم، أن القيود التي فرضتها الحركة، أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحرجة بالفعل في البلاد.
وقال البيان المشترك: إن “العاملات في مجال الإغاثة لهن دور حاسم في معالجة الوضع الإنساني المتردي بأفغانستان؛ لأنهنّ يقدّمن الدعم المنقذ لحياة النساء والفتيات اللواتي لا يستطيع الرجال الوصول لهن”.
ودعا الأعضاء، المجلس إلى “عدم الاكتفاء بالتعبير عن التضامن مع الشعب الأفغاني، وإنما العمل على تحريك الوضع نحو مسار أفضل بما يخدم جميع شرائح المجتمع”.
وكانت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى أفغانستان، روزا أوتونباييفا قد أخبرت المجلس في فيديو موجز أن قيود طــالبان على النساء والفتيات تنتهك حقوق الإنسان الأساسية و “تتعارض مع التأكيدات التي قدمتها الحركة قبل توليها السلطة حول دور النساء في بلادهن”.
وأيّدت البيان المشترك الذي ألقاه السفير الياباني كيميهيرو إيشيكاني، الرئيس الحالي للمجلس، كل من ألبانيا والبرازيل والإكوادور وفرنسا والجابون ومالطا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة الإمارات، فيما عارضته أربع دول فقط وهي روسيا والصين وغانا وموزمبيق.