الهدى – متابعات ..
أدانَ ناشطون وكتّاب ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل مظاهر الانحلال الأخلاقي بين الشباب والفتيات، فيما يعرف بمهرجان “ميدل بيست” الموسيقي الذي ترعاه السلطات السعودية، وكذلك مهرجان البحر الاحمر السينمائي المقام في جدة، مؤكدّين بأن ما يجري إهانة لأطهر وأقدس بقاع المسلمين.
وانهالت الانتقادات على المملكة السعودية، بعد إقامة المهرجان المثير للجدل، والذي حضره أكثر من (732 ألف شخص)، غالبيتهم من الشباب والشواذ جنسياً.
وتداول الناشطون مقاطع مصوّرة من المهرجان، أظهرت حالات الانحلال والأفعال الشاذة وغير الأخلاقية من قبل المشاركين، ناهيك عن تعرّي الفتيات.
وذكر الناشطون بأن “ما حدث عكس الحالة التي وصلت إليها أرض الحرمين الشريفين من انفلات وانحلال أخلاقي غير مسبوق”ن فيما علق الكاتب السعودي تركي الشلهوب، على هذه المشاهد المخلة، مستنكراً دعوات السماح بها تحت مزاعم الانفتاح.
وقال الشلهوب في تغريدة له على تويتر: “متى يفهم أولئك الذين يدافعون عن نشر المنكرات في السعودية بحجة أنها موجودة في جميع دول العالم، أن أرض الحرمين ليست كباقي البقاع؟”.
وأضاف، “متى يفهمون أن لمكّة والمدينة قدسية ولها وضعها الخاص؟ متى يفهمون أن فيها الكعبة المشرفة، وفيها قبر خير إنسان مشى على ظهر هذه البسيطة”.
وحول مهرجان البحر الاحمر السينمائي الذي يقام في مدينة جدة، قال المدون، يوسف الأوسي، في تغريدة على تويتر: “اليوم في جدة بشكل رسمي تم استضافة الشواذ، هؤلاء الشواذ من تايلاند يعلنون عن شذوذهم في الافاق ويقومون بتقبيل بعضهم في حفلاتهم بشكل علني، وهم من اشهر الداعمين لمجتمعات الشذوذ في الوسط الغنائي، تم استضافتهم رسميا في جدة بأموالنا بعد غرقها”.
وفي تغريدة على تويتر لصحيفة الإندبندنت بينت فيها ان: الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة محمد التركي؛ وعد بعدم وجود رقابة على عرض الأفلام التي تتضمن المثلية الجنسية، على الرغم من أن القانون في السعودية يمنع المثلية الجنسية”.
هذا وتواصلت ردود فعل السعوديين حول الحفلات التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه والتي تتضمن شذوذا جماعيا وأفعالا منافية للحياء.
حيث أبرز مهرجان الميدل بيست، أشكال غريبة وتصرفات اقرب الى الشذوذ والفجور، عكست مدى الانحلال الأخلاقي الذي وصلت اليه بلاد الحرمين منذ تسلم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمسؤولياته، وإيعازه بالانفتاح من أوسع الأبواب، عبر رعاية العديد من الفعاليات الموسيقية واستضافة المشاهير العالميين، بهدف غسل سمعته.
ومهرجان التحرش والفجور، كما سماه السعوديون، ترك حالة غضب شعبية واسعة لدى الشعب المحافظ، والرافض لكل ما يحصل من أفعال لا تمت اليه بأي صله.
وكل هذا العار والخزي والانفلات، كان له مهندس وهو تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة.
ويرى البعض أنهم وصلوا الى زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر، فالمحرمات والمحظورات تجاوزت كل الحدود واذهبت عقول الرجال، في بلاد مهبط الوحي. فاي رؤية ستكون بانتظار السعوديين في 2030.