الهدى – وكالات ..
قال رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان “باقر درويش” الى الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان الى البحرين، لافتا الى أنَّ النظام البحريني يستغل شعار التسامح الديني للترويج لصورة مختلفة عما يجري في داخل البحرين.
وأكد باقر درويش في تصريح صحفي، ان الشعب البحريني يؤمن بقيم العيش المشترك والعدالة الاجتماعية، لكن السلطة تعتدي على الحريات الدينية وفي سجلها الكثير من مظاهر تمزيق مفهوم التسامح الديني، بما فيها اعتقالات العلماء أو أحكام بالإعدام واسقاط الجنسية والتهجير والنفي.
وشدد درويش على ان الحكومة البحرينية لا تريد الاستماع لأي كلام يدعو للمصالحة السياسية وإيقاف التعديات والتحول نحو دولة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، بل يهمها أن يتعزز الاستبداد والفساد السياسي والمالي والإداري ويتطور القمع.
وحول عزم السلطة على اجراء انتخابات برلمانية في نوفمبر المقبل وفي غياب المعارضة، قال درويش : ان هذه الانتخابات ستكون بلا نزاهة في ظل استبعاد المعارضين والمعترضين وفي غياب نظام انتخابي عادل.
وفيما يتعلق بالانتخابات أيضا، عدّ عضو المجلس العلمائي في البحرين، مجلس النواب البحريني، بأنه عبارة عن شكل دون محتوى، لأنه لا يمثل الشعب.
وأكد عضو المجلس العلمائي في البحرين الشيخ حسن العصفور على مقاطعة الشعب البحريني لانتخابات مجلس النواب نصرة لدماء الشهداء والمعتقلين والمغتربين، موضحا إن انتخابات مجلس النواب البحريني، تفتقد كافة آليات الانتخابات الحقيقية.
وأوضح العصفور، أن مجلس النواب في البحرين، لا يشكل عبر تصويت الشعب البحريني أنما عبر سياسات نظام البحرين، مؤكدا أن الاستحقاق الانتخابي في البحرين تم تفصيله على مقاس آل خليفة، ولا يراعي أدنى مقاييس الحرية.
وأكد الشيخ العصفور، أن مقاطعة الشعب البحريني للانتخابات يأتي لسببين، الأول هو أمر أية الله شيخ عيسى القاسم وهو بمثابة تكليف شرعي بمقاطعة الانتخابات، والثاني، أن تجربة الانتخابات السابقة فشلت فشلا ذريعا، لأن مجلس النواب لم يعبر عن رأي الشعب، ولم يحمل أي ملف من ملفات هموم الناس، ولم يستطع حتى مساءلة النظام عن قضية التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك لم يتطرق لقضية المعتقلين.
وشدد عضو المجلس العلمائي في البحرين، على أن الشعب البحريني من أجل دماء الشهداء وصراخ المعتقلين ودموع الثكالى وهموم المغتربين سيقاطع انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها في البحرين.