الهدى – كربلاء المقدسة ..
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) أن الدين الإسلامي فيه خلاص العالم من كل الماديات والأمراض التي أصابت البشرية بسبب إبتعادها عن دين الله الحق، داعياً البشرية جمعاء الى معرفة الدين الإسلامي ودراسته والتحلَي بالبصيرة الإيمانية ووضع معياراً وسبيلاً للتمييز بين ما هو حق وما هو باطل.
وخلال استقباله وفداً يمثل مركز السيدة خديجة الكبرى في النرويج حذر سماحته من إنجرار البشر خلف الحياة المادية والإبتعاد عن أوامر الله سبحانه وتعالى ما يؤدي الى الانزلاق في شرك الشيطان واتباعه، عادّاً هذه الحياة بانها تصنع في القلب أمراضاً كثيرة وتبعد الإنسان عن خالقه وتقربه من الشيطان والعياذ بالله.
وبين سماحته أن الدور الذي يقوم به الأخوة المهاجرون في مختلف بلدان العالم دور كبير وعظيم في تعريف العالم بالدين #الإسلامي ومذهب أهل البيت (عليهم السلام)، مشدداً على ضرورة العمل على إستقطاب أكبر قدر ممكن من الناس وتبيان سماحة الدين لأنه خلاص العالم من كل المحن التي يعيشها البشر.
وأكد سماحة المرجع المدرسي أن مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) هو محل إستجابة الدعاء وأن الله سبحانه وتعالى يضمن الإجابة، داعياً الوفد الى الإكثار من الدعاء بأن يسدد خطاهم في عملهم التبليغي وأن يجعل هذه النهضة مستمرة ومتموجة.
من جهته قدم الوفد شرحاً مفصلاً لسماحته عن عمل المركز في ظل ازدياد أعداد المستبصرين في دول أوربا عموماً وفي النرويج بوجه الخصوص والتحديات التي يواجهها المسلمون في تلك البلدان.