الهدى – وكالات ..
انطلقت مساء أول امس الجمعة 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل تظاهرة شعبيّة غاضبة، دعت إلى مقاطعة الانتخابات الصورية للنظام، مطالبين باستفتاء شعبي عام.
وندّد المتظاهرون في تظاهراتهم كذلك بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكّدين تمسكّهم بالقضيّة الفلسطينيّة.
هذا ونظّم أهالي بلدة الهملة وقفة غاضبة تضامنًا مع معتقل الرأي سماحة العلّامة الشيخ عبد الجليل المقداد وكافة المعتقلين السياسيين، وواصل أهالي بلدة السنابس اعتصامهم اليوميّ أمام الشارع العام في السياق نفسه.
وكان مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت، الدكتور إبراهيم العرادي، قد وصف الانتخابات في البحرين على انها مسرحيّة يؤدّيها المرشّحون لانتخابات النظام الخليفيّ من خلال عملهم على ترويجها.
وشدّد المعارض البحريني، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، يوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022 على مقاطعة هذه الانتخابات «المهزلة» لحفظ دماء الشهداء، وتأكيدًا لقرار قوى المعارضة المركزي برفضها.
ورأى العرادي أنّ من أسوأ الأمور ظنّ بعضهم أنّهم سيصوّتون لإنجاح المشروع الإصلاحي للمدعو حمد بن عيسى، بينما الانتخابات الديمقراطية النزيهة تعدّ أهمّ أسس أيّ مشروع إصلاحي، وهي غير موجودة في البحرين، ولا سيّما مع السجون الممتلئة بالمعتقلين السياسيين، وثلثي الشعب ممنوعين رسميًّا من الإقتراع، والباقي بين مطاردين ومهجرين.
وأكّد أنّ المعارضة البحرانية لا تخوض حربًا إعلاميّة مع النظام الخليفي الحاكم بقدر ما هي تبيّن وتكشف حقائق زيف العملية الانتخابية في البحرين الحالية بكلّ مضامينها.
وقال الدكتور العرادي إنّ المرشّحين لانتخابات النظام لن يتحدثوا عن مناهضة التطبيع مع الكيان المؤقت، ولا عن فساد العائلة الخليفية الحاكمة الذي يرهق مزانية الدولة ويفقر الشعب، بل سيسمع الناس فقط تطبيلهم للحاكم وأسرته وإغداقًا في مدح مشروعهم الإصلاحي الكاذب.