أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، على أن دعوة الناس الى الدين الإسلامي يجب أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال بيان تعاليم الدين وأوامر الله سبحانه ونواهيه، وما جاء على لسان نبينا الأكرم وأهل بيته (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، مبيّناً أن الهدف الأسمى من الحركات الإسلامية في العالم هو تطبيق أحكام الدين الإسلامي على الناس وبيان سماحة الدين الإسلامي والذي يسع الجميع.
جاء ذلك خلال إستقباله وفداً من الحركة الإسلامية في #نيجيريا، حيث حثّ سماحته أعضاء الحركة الى التحلي بالمزيد من الحكمة لإستيعاب أكبر قدر ممكن من الشعب النيجيري من خلال الإهتمام بالقرآن الكريم والذي فيه حلول لكل مشاكل العالم، وهو #رسالة الله للبشرية جمعاء.
ودعا سماحة المرجع المدرسي الى تأسيس مدارس دينية وحوزات علمية في نيجيريا على أن تبدأ بإستقطاب الأطفال وتهتم بتعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم والعمل على إنارة عقولهم لكي يكونوا نواة التغيير في المستقبل.
وبين سماحته أن نيجيريا تعتبر من أغنى دول أفريقيا ولديها إمكانات كبيرة ولكن الإستعمار الغربي وكما فعل في الكثير من البلدان دمر هذا البلد، الأمر الذي يفعله المستعمرون عادةً للسيطرة على ثروات الشعوب، ولولا الإستعمار لكانت أفريقيا عموماً ونيجريا بوجه الخصوص لديها حضارة كبيرة، داعياً الى ضرورة العمل على إعادة بناء هذه البلدان وأن يكون الحكم فيها إسلامياً ليتبين للناس الفرق بين الدين الإسلامي وبين ما جاء به المحتلّ من دمار وخراب.
