الهدى – وكالات
أكد تقرير لصحيفة (بايلين تايمز) البريطانية، ان الكثير من اطفال اليمن يعيشون في أماكن تسمى الأعشاش وهي عبارة عن ملاجئ مؤقتة تم تجميعها معًا من سعف النخيل والأغصان وبراميل الزيت وفضلات الشارع.
واضات المجلة في تقرير لها حول الاوضاع في اليمن بظل العدوان السعودي، ان العائلات اليمنية تبحث عن ملاذ تحت العصي وبراميل النفط، في وقت تعيش فيه العائلة السعودية المالكة على بعد 1500 كيلومتر في الرياض في قصر اليمامة بفخامة القاعات الكبيرة المزخرفة بزخارف ذهبية معقدة، حيث يأتي الضوء من الثريات التي تتساقط من الزجاج الكريستالي وحيث تزين الجدران صور العائلة الحاكمة.
وقال التقرير ان “هذا التناقض يبرز بين مأوى العائلات اليمنية في بلد يعاني من سنوات من الصراع، وحيث العائلات النازحة معرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا وفيروس كورونا، بينما يمتلك ولي العهد السعودي قصراً فرنسياً بقيمة 230 مليون جنيه إسترليني يمكن للزوار التأمل في أجواء مريحة في حوض السمك الخاص به، أو السباحة في أحد بركتي السباحة، اما الأعشاش الوحيدة التي يمكن العثور عليها موجودة في حدائق الزينة الشاسعة، والتي تم تصميمها على غرار تلك التي لعبت فيها ماري أنطوانيت دور الراعية في قصر فرساي القريب”.
واضاف ان “الأرواح المدمرة، والمنازل التي تعرضت للقصف، والأطفال في أعشاشهم بعيدون عن كماليات الرياض، وغالبًا ما يبدون بعيدًا عن أنظار المؤسسة البريطانية، الذين هم أكثر ميلًا إلى مغازلة السعوديين بدلا عن ادانتهم”.
وبينت الصحيفة البريطانية في تقريرها ان ”رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس لازالت تتبع نفس النهج حيث اتهم النائب كريس براينت رئيسة الوزراء بتضليل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم بشأن العلاقات مع السعودية وردت بالقول ان السعودية شريك مهم لبريطانيا”.