الهدى – بغداد
كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الاثنين، عن نوعين من الخطط، فيما أعلنت تفاصيل مقترحين قدمتهما لرئاسة الوزراء أحدهما يتضمن إنشاء مناطق حدودية حرة لبيع المركبات الشخصية لدول الجوار.
وقال المتحدث باسم المديرية، العميد زياد القيسي، في تصريح صحفي، إن “مديرية المرور لديها قسمان من الخطط بشأن التخفيف من الزخم المروري، الأولى: (آنية) والتي تتضمن رفع الكتل الكونكريتية وفتح الطرق بالتعاون مع القوات الامنية، والثانية: (مستقبلية) على مستوى إنشاء الجسور ومرائب السيارات قرب المولات والمناطق الصناعية والتجارية”.
وأضاف القيسي، أن “بعض المناطق التجارية والصناعية تخلو من مرائب السيارات، حيث وجه مدير المرور بإخراج السيارات من تلك المناطق وعدم السماح لها بالتوقف وسط الشوارع وتسببها بزخم مروري”، مبيناً أن “المديرية تعمل أيضاً ضمن خططها على تفعيل الإشارة الضوئية”.
وأشار إلى أن “المديرية رفعت جملة من المقترحات لرئاسة الوزراء من ضمنها إيقاف منح الأرقام للمواطنين من قبل مديرية المرور وتفعيل نظام ترقين قيد المركبات للتخفيف من الزخم في الشوارع، أما المقترح الآخر فإنه تضمن إنشاء مناطق حرة في الحدود يستطيع من خلالها المواطن أن يبيع المركبة الشخصية إلى أي دولة من دول الجوار”.
وتابع، أن “مديرية المرور العامة طالبت بإيقاف استيراد المركبات بكافة أنواعها، لعدم وجود قدرة استيعابية في الشوارع لتلك المركبات”، موضحا انه “بوجود نظام التسقيط الجديد سوف تكون هناك شوارع تستوعب المركبات الموجودة”.
وحول إنشاء جسور جديدة، بين القيسي، أن “أمانة بغداد ستشرع قريباً بإنشاء 13 مجسراً، بالإضافة إلى إنشاء الطريق الحولي لمحافظة بغداد”.
وكانت هيأة النزاهة الاتحادية قد كشفت، اليوم الاثنين، عن عدم استجابة وزارة الإعمار وأمانة بغداد لمقترحاتها للارتقاء بواقع الطرق والجسور.
وذكر بيان للهيئة، در اليوم، أن “على وزارة الماليَّة إطلاق التخصيصات الماليَّة لوزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة وأمانة بغداد المُخصَّصة لأغراض صيانة الطرق والجسور”.
وأكَّدت دائرة الوقاية في الهيأة، في تقرير المُتابعة لنتائج الزيارات التي قام بها فريقها إلى وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة وأمانة بغداد؛ للتعرُّف على واقع حال الخدمات المُقدَّمة في مجال إكساء وإنشاء وتنفيذ الطرق والجسور وإعادة تأهيلها، على “عدم الاستجابة لأغلب مُقترحات الهيئة وتوصياتها الواردة في تقريرها الصادر في شهر تموز من العام المنصرم؛ لمعالجة المشاكل والمُعوِّقات التي تقف أمام النهوض بواقع قطَّاع النقل، وتحسين الخدمات المُقدَّمة للجمهور”.