الهدى – متابعات
كشفت إحصائية عن شراء العراق لأكثر من مليون طن من البنزين في 15 شهراً.
وقال الخبير الاقتصادي، منار العبيدي، في بيان صحفي: “خلال الفترة من 1-1-2022 لغاية 31-3-2022 اشترى العراق اكثر من 1.1 مليون طن من البنزين بارتفاع بلغت نسبته 34% مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة”.
وأضاف “بلغت كلفة اللتر الواحد المشتراة من الحكومة العراقية خلال الاشهر الثلاثة الاولى من السنة 1315 ديناراً للتر، بينما كانت كلفة اللتر الواحد المشتراة خلال السنة الماضية 930 دينار عراقي للتر الواحد”.
وتابع العبيدي “بلغت خسارة العراق من بيع البنزين خلال الاشهر الثلاثة الاولى من السنة 618 مليون دولار بينما بلغت خسارة العراق من بيع البنزين خلال كل 2021 بحدود 793 مليون دولار”.
ونوه الى انه “ومع استمرار اسعار النفط وارتفاع الطلب على البنزين فمن المتوقع ان تبلغ خسارة العراق لغاية نهاية السنة بحدود 2.9 مليار دولار امريكي”.
وشدد العبيدي على “تسريع تفعيل مصفى كربلاء الذي سيسد جزء كبير من حاجة العراق من البنزين المحسن والعادي وسيقلل من كمية الخسارة الكلية للبنزين”.
من جانب اخر حثت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، المواطنين الى استخدام وقود “الغاز” كبديل عن البنزين باعتباره “صديقاً للبيئة وأرخص سعراً”.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب، ان “الشركة مستمرة بحث المواطنين على اللجوء الى منظومة الغاز وتحويل سياراتهم لها” مشيرا الى “مميزات ذلك من ناحية السعر كأقل كلفة واستهلاكاً فضلا عن انه صديق للبيئة”.
وأضاف “إذا ما أراد المواطن البحث عن الراحة فعليه اللجوء الى الغاز، والمحطات الخاصة بتحويل السيارات منتشرة في جميع انحاء البلاد”.
ونوه طالب الى ان “كلفة نصب منظومة الغاز لا تتعدى الـ 500 الف دينار فقط وبإشراف الجهات التخصيصة لشركة تعبئة الغاز”.
يشار الى ان بعض المحافظات تشهد بين حين وآخر شحة وازمة في وقود البنزين ما يتسبب بطوابير طويلة من السيارات وعادة ما تنفي وزارة النفط وجود أزمة وتعزو الإقبال الى زيادة الطلب.
وأكدت الوزارة أمس استمرار عمل محطات تعبئة الوقود الحكومية والأهلية في تجهيز المركبات وتوجيهها بعمل محطات تعبئة الوقود على مدار الساعة 24 ساعة، مع توفير البنزين بنوعيه العادي والمحسن ووجود خزين يغطي الحاجة المحلية.
