مجتمعنا الاسلامي فيه طوائف متعددة مثل السنة و الشيعة وغيرهم، وكل طائفة لها تقاليد خاصة بها، و مراسيم عبادية، و اعياد مقدسة خاصة بهم، لكن بعض الطوائف لديهم تخلّف ايضاً، وبعضهم متشددون جداً، نرى بعضهم يحللون و يحرمون على مزاجهم، ولا يطبقون قول الله في القرآن الكريم، كما أن بعضهم جيدون ولا يعصون أمر الله، ولا يكذبون.
لقد أنزل الله ـ تعالى- الانبياء والمرسلين، وعيّن أوصياء وأئمة معصومين لخاتم الانبياء، ولكن بعض المسلمين لا يعترفون بالأئمة، فهم يعبدون الله، ثم يفعلون أشياء يحرمها الله، وهذا يعني أن كل عبادتهم وصلاتهم و صيامهم لا يسجل في ميزان حسناتهم، كل هذا التعب والعبادة تذهب دون أي فائدة.
ألم ينعم الله عليكم و رزقكم بالصحة و العيش في امان وانتم تخالفون أوامر الله، وتؤذون المساكين و الفقراء، إن هذا يبطل الصلاة وكل اشكال العبادة، فعلى الانسان المسلم أن لا ينخدع في المال او اشياء أخرى تافهة، و أن لا ينخدع بوساوس الشيطان، إنما على الانسان المؤمن ان يصبح قلبه ابيضاً و نظيفا ولا يلوثه عمل سيء مثل؛ الكذب، والتكبّر، وظلم الآخرين.