الهدى – وكالات
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ان حوالي 600 ألف من مسلمي ميانمار في ولاية (راخين) بمن في ذلك حوالي 148 ألف نازح في المخيمات والقرى ومواقع النزوح لا يزالون معرضين للخطر بشدة ويحتاجون إلى دعم إنساني.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المفوضية ماتيوس سولتمارش في مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي، إن الوضع الأمني في جميع أنحاء ميانمار، “يتدهور بسرعة بسبب الصراعات والاقتتال، ما أدى إلى وصول أعداد النازحين داخليا إلى أكثر من 800 ألف شخص في مختلف مناطق البلاد، كما أنه من المتوقع ارتفاع معدلات عمليات النزوح في الأسابيع والأشهر القادمة”.
وأعرب سولتمارش عن القلق من استمرار الصعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة في هذا البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا بسبب حواجز الطرق والتحديات في الحصول على موافقات الوصول إلى المحتاجين.
وأشار إلى تأثير الوضع الإنساني المحفوف بالمخاطر على الأوضاع الإنسانية لا سيما مع زيادة نقاط الضعف المرتبطة بارتفاع أسعار السلع الأساسية وفقدان الوظائف والدخل وانقطاع الخدمات الأساسية وانعدام الأمن لفترات طويلة.
وذكر، أن استجابة المفوضية لهذه لأزمة المستمرة ستتطلب أكثر من 56 مليون دولار أمريكي لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الكافية ودعم المجتمعات الضعيفة وتخفيف مخاطر استراتيجيات المواجهة السلبية ومنع العودة القسرية وبناء القدرات على التعامل مع الأوضاع المعيشية القاسية التي يعاني منها هؤلاء النازحون في ميانمار.